كشف رئيس مجلس إدارة *فرع جدة لبنك الطعام السعودي "إطعام" الشيخ *خالد الفوزان، عن نيتهم في فتح مسار جديد، للحفاظ على *النعمة من الهدر، وذلك من خلال بحثها آليات تعاون متكاملة مع *مصانع الغذاء المحلية، ما من شأنه الخروج بآليات مختلفة ونوعية مؤسسية.

جاء ذلك خلال زيارة اعضاء مجلس إدارة اطعام لإحدى المصانع المحلية للغذاء بجدة "حلواني إخوان"، مؤكدة قدرة "إطعام" على تعاونها مع تلك المصانع في عموم مناطق المملكة، *بهدف نشر ثقافة "حفظ النعمة"، وتطبيق المفهوم العالمي لبنوك الطعام بطريقة احترافية.

كما أفصح رئيس مجلس إدارة "إطعام"، عن إعتزامهم توقيع "مذكرات *تفاهم" مع *عدد من المصانع لنشر ثقافة حفظ النعمة، ونشر رسائل توعوية على بعض المنتجات، إضافة إلى الإستفادة من الخبرات المعرفية لدى القطاع الصناعي، وبخاصة في تجربة المستودعات المبردة.

وأشار الفوزان، بأن توسيع دائرة الإتفاقات مع مصانع الغذاء إلى جانب الجامعات والمؤسسات المهتمة بحفظ النعمة، يأتي في إطار سعيها لزيادة معدل الوجبات المحفوظة، *ونشر ثقافة حفظ الطعام من الهدر.

كما أكدت "اطعام" في بيانها الصحافي الصادر عنها، على أهمية الإستمرار في فتح باب التعاون، مع القطاع الأهلي، والمؤسسات غير الربحية، بهدف خلق توازن مجتمعي ومدني، للتأثير على مساحات واسعة من الشرائح الاجتماعية بين سكان المملكة .

وأشار إلى أن "اطعام" تعتبر منظومة متكاملة من العمل الخيري الإحترافي والاجتماعي المستدام، حيث تقوم بعملية جمع زائد الأطعمة من الفنادق الكبرى وصالات الأفراح والمطاعم وإيصاله إلى المستفيدين وفقًا لمعايير الجودة والسلامة، وبما يتناسب مع خصوصيات المجتمع السعودي.

ووفقاً للفوزان، فإن مرحل مراقبة حفظ الأطعمة من الهدر، تبدأ من مرحلتها الأولى بتجهيزها داخل مصانع، ومن ثم متابعتها بين مراحل الإنتاج، وانتهاء بخروجها من المصنع للمستهلكين مباشرةً .

وأشادت "إطعام" خلال زيارتها مطلع الأسبوع الجاري لمصنع "حلواني إخوان"، وتابعت مراحل عملية إنتاج الغذاء، وإعداده وتحضيره، من قبل فريق متخصص بالجودة، مثنية على جهودها في ذلك.