المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 3 يوليو 2024
رئيس تنمية الجائزة في حوار مع غرب
بواسطة : 01-04-2016 12:48 صباحاً 10.9K
المصدر -  إعداد وحوار: سراج صالـــح ضمن برامج صحيفة غرب عمل حورات هادفة مع بعض مديري الدوائر الحكومية على مستوى محافظة أضم *لقاءنا مع رئيس مجلس التنمية بمركز الجائزة الأستاذ / حامد محمد رمضان المفضلي*. نرحب برئيس مجلس التنمية الاجتماعية بمركز الجائزة ونطرح عليه الأسئلة التالية : س / ماهي*برامج التنمية في دورتها الثالثة ؟

ج: التنمية الإجتماعية تعتمد في برامجها على مجالات كثيره منها الإجتماعية والرياضيه والثقافيه والصحيه وقد اوضحنا في حفل التدشين الذي أقيم سابقا بتاريخ 1437/4/28كل المشاريع التي تنتمي لهذه المجالات والمعتمده.. وقد حاولنا عند رفع المشاريع أن نعطي كل مجال حقه من البرامج..

س/ المتتبع لتدشين برامج التنمية من خلال حفل متميز بحضور المحافظ. ماذا تعني لكم هذه الرعاية من سعادة المحافظ وماذا تقول لأبناء الجائزة وللجهات التي أقامت معكم شراكة مجتمعية آنذاك.

ج: رعاية ليست بمستغربه من سعادة محافظ أضم الاستاذ : عبدالرحمن بن عبدالملك العدواني.. ولايزيدنا تشريفه إلا همة وإصرار على مزيد من ما بدأه ورسخه سعادتة من تنمية ونهوض بالمنطقة من الأزل ... ابناء الجائزة استبشروا خير ، فمنطقتكم واعدة ،، بهمة رجال امثالكم ،، كلاً في تخصصه ومجاله فتظافركم هو المكسب الحقيقي لهذا الوطن الشامخ

س/ من خلال ما نما إلى علمنا أن التنمية في الجائزة تنوي أن تقيم برامج ترفيهية خلال شهر رمضان المبارك. وأيضا برامج ضخمة ستكون في أيام العيد. هل لك ان تحدثنا عنها.

ج: قبل أن نتحدث عن برامجنا بشهر رمضان او احتفالات العيد سيكون هناك مفاجأة لأهالي وشباب الجائزة خلال الأيام القادمة لاتقل هذه المفاجأه أهميه عما سبق من مشاريع وبرامج.

س/ حقيقة أهالي الجائزة راضون عن أداءكم حتى الآن*ماذا تقولون لأهالي الجائزة لاسيما وانهم ينتظرون منكم الكثير والكثير.

ج: كيف لي ان اتحدث عن اهالي الجائزة سيقف قلمي حائر امام عملاق هاماتهم ومهما أتحدث تبقى شهادتي بهم مجروحه كيف لي وهم الدعم الحقيقي والداعم الأول والاخير ،،، بهم فقط نستطيع ان نصل الى سلم الوصول والتفوق والقمة.. وحقيقه نحن غير راضون حتى الآن عن انفسنا ونسعى لنقدم كل جديد ومفيد لتنمية هذا المكان (الجائزة)

س/ نفذت عدد من البرامج في هذه الدورة . ماهي أبرز المعوقات التي واجهتكم. وماهي أبرز الطرق للتغلب عليها.

ج: واجهتنا معوقات كثيره ولكن بفضل من الله اجتهدنا في الخروج منها ولازلنا في صدد التغيير والتطوير.. ومن ابرز تلك المعوقات: سوء المقر وتأثيثه- عدم وجود خطط سابقة يتم الاستفاده منها وتطويرها- عدم وجود قاعدة بيانات عن احتياجات المجتمع ومعرفة ميولهم واتجاهاتهم- عدم وجود أي شراكات مع أي جهة مسبقه.. ولقد سعينا وأوجدنا وسائل للتواصل من خلال الواتس اب وتويتر والفيس بوك لمعرفة احتياجات ورغبات ابناء المجتمع وبالتالي انطلقنا من آرئهم ومقترحاتهم في وضع خطط ومشاريع تلبي رغباتهم وقد اعلنا عن بعضها والقادم أجمل.. ايضا عقدنا شراكات مع أكثر من جهه.. وهناك عدد كبير من الجهات والمؤسسات تحدثت الينا لعقد شراكات.

س/ من خلال متابعتنا لك أخي حامد. حول الشراكة مع جهات آخرى . رأينا ان لديك تحفظ في الشراكة المجتمعية ماهي السبل والطرق الصحيحة لقيام شراكات مجتمعية مع جهات آخرى سواء على مستوى المركز او المحافظة من وجهة نظرك.

ج: الشراكه هي أمنية مفقودة في عالمنا.. ولابد من السعي إليها والحث عليها.. وحقيقه لابد أن يعي المجتمع بأن الشراكة مبنية وقائمة على التعاون والمنفعة المتبادلة إلى جانب السعي لتقدم الشريكين عبر ابتكار فرصة تنموية جديدة..

ليس تحفظ بل يسعدنا مشاركة الجميع ،،، وشراكة الجميع لنا ،، فيما يخدم المنطقة وابنائها،، ولكن ربما هي سياسة ورؤية متبعة ،،، ولو رئينا مستقبلاً اي شراكة تحقق الهدف والرؤية المنشودة لن نتوانى في ذلك ،،، لاسيما ان الشراكة تسهم في تحقيق النفع العام وان المشاركة المجتمعية تلعب دوراً اساسياً في تنمية المجتمع ،،، ومن اهم الطرق الصحيحة من وجهة نظري : - أن تكون المشاركة بين مؤسسات فاعلة - تنظيمات الأدوار والمسئوليات والمصالح المتبادلة وصولاُ لتحقيق الأهداف المرجوة . - دمج بعض الأنشطة وتكاملها من أجل إيجاد علاقة تعاونية فاعلة تحقق الشراكة الكاملة - تحريك همم وطاقات الأهالي وحثهم لحفز الطاقات

س/ ماذا تقول لصحيفتكم غرب ولطاقمها *وهل أنت راض عما تقدمه من تغطيات لبرامج تنمية الجائزة.

ج: صحيفة غرب صحيفة حجزت لنفسها حيزا كبيرا من التميز بين الصحف الإلكترونية وظهور لامع ومتابعة كبيرة حضيت بها الصحيفه وبجهودتكم استاذ: سراج التي يشيد بها الجميع... فلايسعني إلا أن اتقدم لكم ولطاقمكم بصحيفة غرب الشكر والتقدير على ابراز دور التنمية الإجتماعية بالجائزة والتعريف بها ونسأل الله لنا ولكم التوفيق.