نظم مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة ممثل بمركز أم القرى لأمراض القلب فعاليات مؤتمر مستجدات وتطورات أمراض القلب للسنة الثانية على التوالي اليوم الخميس الموافق 15/6/1437هـ.
والذي انعقد صباح اليوم بالقاعة الرئيسية بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة والذي كان برعاية المدير العام للشؤن الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور/ مصطفى بن جميل بلجون ونيابة عنه إفتتح مساعد المدير العام للشؤن الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور /سالم باجعيفر ، وبحضور عدداً من منسوبي وزارة الصحة بمختلف المناطق ورؤساء أقسام المستشفى من الكادر الطبي والإداري. كما أعرب مساعد المدير العام للشؤن الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور/ سالم باجعيفر عن شكره وتقديره على الجهود الواضحة والملموسة بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة لتنظيم مثل هذه المؤتمرات ومن جهه أخرى أبان مدير مركز أم القرى لأمراض القلب بمستشفى الولادة والأطفال الدكتور/خالد عطاس في كلمته قائلا ً " أنه ليوم سعيد هو يوم إنجاز نفتخر به بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة لتجمع كوكبة من زملائنا الأساتذة الكبار الذين تكرمو علينا وزارونا في إثراء النقاش للمشاركة حول أمراض قلب الأطفال وهذا التخصص وإن كان دقيقاً أو صعب إلى أنه يسير بما يسره الله سبحانه وتعالى ويفتح به على أهل التخصص لخدمة فئة كبيرة من هؤلاء المرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى الخدمات الخاصة والمتخصصة جداّ لإنقاذ حياتهم" مشيراً أن المريض في طوارئ الأطفال أو في العيادات ونسبة الأكسجين عنده 50% أو 70% يحتاج إلى جيش من الأطباء والتمريض والإدارة المتفضلة التي تدعم هؤلاء الأطباء والعاملين لخدمة هذا المريض مقدماً شكره لجميع المنظمين لهذا المؤتمر. و في تصريح خاص لمدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور/ انس بن عبد الحميد سدايو أن هذا التجمع الطبي العالمي يأتي ضمن ما يقوم به المركز بالمستشفى لمواكبة أحدث الدراسات في مجال علاجات أمراض القلب والأوعية الدموية.
وسيتم من خلاله تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على أحدث المستجدات الطبية. وأضاف أن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير الرعاية الصحية والطبية المتكاملة وبتوجيهات معالي وزير الصحة المهندس/ خالد الفالح وبمتابعة حثيثة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور /مصطفى بن جميل بلجون. الجدير بالذكرإن المؤتمر يمثل فرصة للمشاركين لطرح عدة أسئلة والبحث في حلول لمواجهة التحديات في مجال عملهم؛ حيث سيتم تبادل الأفكار، والتعاون، وفهم استراتيجيات العلاج المناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب.