نيابةً عن مدير جامعة شقراء ، أفتتح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان العبيد اليوم الأحد 26/5/143هـ ندوة علمية بعنوان : ( البحث العلمي في جامعة شقراء واقع وتحديات وطموح ) بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن محمد اليحيي والدكتور نايف المطوع عميد عمادة البحث العلمي وجمع لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
وقال الأستاذ الدكتور أحمد العبيد في بداية الندوة : بأن هذه الجامعة أحد اللقاءات الدورية والتي تًعنى ببرامج البحث العلمي ودعمها ومناقشة أوجه تطويرها وأبرز ما يواجه الباحثين من عقبات بهدف تذليلها أمامهم .
وأشار الدكتور العبيد : بأن جامعة شقراء ممثلة بوكالة الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي حثت مؤخراً جميع المهتمين بالبحث العلمي بفتح باب التقديم على برنامج دعم البحوث العلمية وفق ما جاء في اللوائح الموحدة للبحث العلمي في الجامعات إيمانا منها بضرورة دعم مثل تلك البرامج وتطويرها والتي تسهم في دعم ونمو الحركة التعليمية بالمملكة العربية السعودية والتي تحظى باهتمام كبير ودعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرة التعليم ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى
وتناول اللقاء عرض شامل قدمه الدكتور شوكت الخزاعله المستشار في عمادة البحث العلمي بالجامعة حول واقع البحث العلمي بالجامعة بشكل خاص والجامعات السعودية بشكل عام وتصنيف المجالات العلمية وعرض بعض نبذة عن أبرز دور النشر العالمية وطرق وآلية الإنفاق على* البحث العلمي كما أشتمل اللقاء على عرض حجم إنجازات جامعة شقراء في مجال البحوث العلمية والتي قاربت 300 بحث باللغة الإنجليزية وفق إحصائية موقع سكوبس العالمي وموقع*isi*العالمي والذي أظهر زيادة نسبة نشر الأبحاث العالمية باسم جامعة شقراء خلال الأعوام السابقة
وتخلل اللقاء ورش عمل لمناقشة واقع البحث العلمي في الجامعة وطرح أبرز المقترحات والأفكار والتي تهدف بشكل أساسي لتطوير برامج البحث العلمي وتدعيمها بأفضل الوسائل وأحدثها لضمان جودة مخرجات تلك البحوث ومنافستها للمؤسسات التعليمية الأخرى ، واختتمت الندوة بكلمة للدكتور نايف المطوع والتي شكر فيها الراعي للندوة ولأعضاء هيئة التدريس المشاركين .
يجدر بالذكر بأن جامعة شقراء أقرت خلال الجلسة الثالثة من اجتماع المجلس العلمي والمنعقد في شهر ربيع الثاني الموافقة على تحديد أولويات البحث العلمي بالجامعة والتي كان أبرزها أولوية دعم المجالات الطبية والهندسية والطاقة والبيئة بالإضافة إلى المجالات الإدارية والاجتماعية والأكاديمية التربوية
