و أكدت السفارة في بيان صحافي : بأن القنصلية العامة في إسطنبول توضح بأنه لم تحدث للعائلة المشار إليها أية عملية اختطاف أو عمليات مسيئة أو مهينة، وأن ماحصل هو مجرد خلاف عائلي نشب بين الزوجين السعوديين ” وهما حديثين في السن والزواج ” مما أدى إلى اتخاذ الزوجة قراراها بالابتعاد عن زوجها أمس الثلاثاء الموافق 6/6/1437هـ”.
وأضافت السفارة بأن قسم شؤون السعوديين بالقنصلية باشر الحالة منذ يوم أمس الثلاثاء ولم تكتمل أطراف الموضوع لديها إلا بعد ظهر اليوم الأربعاء، وبينت السفارة بأن القنصلية إذا توضح هذه الملابسات لتنصح بأن يتم التثبت في مثل هذه الأمور حفاظاً على سمعة مواطني بلادنا المباركة ،كما تؤكد حرصها واهتمامها بقضايا كافة المواطنين وفقاً للتوجيهات السامية في هذا الخصوص ،كما تود تذكير كافة المواطنين القادمين لإسطنبول بضرورة الاتصال بها على أرقامها المنشورة على الموقع الرسمي لها وموقع وزارة الخارجية الموقرة، وذلك عند وقوع أي ظرف طارئ وأنها لا تتوانى في تقديم الدعم والمساندة اللازمين .