استقبلت محافظة بيشة خلال إجازة الربيع آلاف الزوار من مختلف أنحاء المملكة , حيث تشهد المحافظة إقامة العديد من البرامج والفعاليات السياحية كما تمتاز بأجواء ومراكز مختلفة ومساحة كبيرة تكثر فيها كل المقومات السياحية الطبيعية والحديثة من حدائق ومتنزهات وممرات ومواقع سياحية وأثرية وأيضاً تمتاز ببيئة الصيد البري. وعملت محافظة بيشة على التنسيق مع بلديات محافظة بيشة في وسط المحافظة وبلدية مركز الثنية وتبالة وبلدية مركز الحازمي وبلدية مركز صمخ وبلدية مركز النقيع على تهيئة الحدائق والمتنزهات الطبيعية لإستقبال ضيوف إجازة الربيع في بيشة حيث إستقبلت محافظة بيشة أعداداً كبيرة من الزائرين للمحافظة واستقبلت المنتزهات الطبيعية والحدائق أعداداً كبيرة من الزوار كما تم تهيئة بعض الطرق الرئيسية لإستقبال الزائرين فيما تقوم عدد من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الاجتماعية بالعمل على برامج سياحية مؤقتة خلال إجازة الربيع. وأشار محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة إلى أن محافظة بيشة في تتميز بمعطيات طبيعية على أرض الواقع وهي تستقبل في كل موسم أعداداً كبيرة من الزائرين في ظل ما تتمتع به من أجواء طبيعية مختلفة لا سيما وأنها ملتقى للطرق الرئيسية في المنطقة الجنوبية مشيراً إلى أن الحراك الإقتصادي في المدينة هيأها لإستقبال الزائرين والسائحين مشيراً إلى أن العمل على قدم وساق بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير للعمل على مساراً سياحياً مميزاً تمتاز به المحافظة ونحن نعمل على تطوير هوية العمل السياحي في بيشة بما يتناسب مع رؤية المجتمع وتطلعاته. من جهة أخرى أشار المهندس محمد العمرة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير أن العمل السياحي في المحافظة وبالتنسيق مع محافظة بيشة نعمل على أن يكون متوافق مع تطلعات أبناء المحافظة كما نساهم مع المحافظة بالدعم اللوجستي والتسويقي لهذه المدينة ونحن على عمل باهتمام أبناء المحافظة وتطلعاتهم. وتعدّ محافظة بيشة من أهم المحافظات التي تقع على الدرع العربي وتمتاز بتنوع التضاريس والمناخات إلا أنها تأثرت في الفترة الأخيرة التصحر الذي أسهم في تغيير بسيط في مناخ المدينة إلا أنها لا تزال تمتاز بأجوائها الطبيعية الساحرة في الصحراء وفي الجبال وتكثر شعابها ومزارعها ومسطحاتها الخضراء في غرب وجنوب المدينة كما تمتاز بمواقع تاريخية وأثرية عبر مر التاريخ لا سيما وأن محافظة بيشة يمر بها إحدى أهم المسارات التاريخية وهو درب البخور كما أنها مكان لإنطلاق الجيوش وتعتبر استراتيجية في العمل العسكري ومركزاً للزراعة والتسوق والإمداد وتكثر في مدينة بيشة المراكز والهجر والقرى التاريخية والأثرية والمباني القديمة التي لا تزال شامخة رغم مرور الزمن.