أفاد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن خطط ودراسات الأمانة وضعت في أولوياتها تنفيذ مشروعات (الجسور والأنفاق) في التقاطعات الحيوية ، بهدف الإسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير ، ومشروع تقاطع طريق الملك عبدالله " الدائري الداخلي " بميدان طريق الخليج الدولي يُمثل أحد هذه المشروعات المهمة عند مدخل الأحساء جنوباً باتجاه دول الخليج الشقيقة ، مشيراً إلى أن المشروع سيُسهم بإيجاد الحلول المرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع ، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة , ويهدف المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله " الدائري الداخلي " ، وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع 103 ملايين ريال . وأوضح أن طول المشروع " الجسر " يبلغ حوالي 2 كيلومتر مربع بعرض 26. 32 مترا باتجاهين وثلاثة مسارات لكلا طريقي الجسر الرئيسيين ، بالإضافة إلى طريقي خدمة أسفل الجسر بثلاثة مسارات كذلك الأمر الذي سيُسهم في تقليل كثافة الحركة المرورية للقادمين من طريق الملك عبدالله وكذلك عبر طريق الخليج والطرق الأخرى المتفرعة من " الميدان" والبالغ قطره 160 متراً . وبيّن الملحم أن موقع المشروع سيدعم بإضاءة الـ " led " ، إضافةً إلى الإنارة التجميلية للجسر ، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الزراعة والتشجير للمشروع . جاء ذلك خلال الجولة التفقدية الدورية لأمين الأحساء لمراحل التنفيذية للمشروع أمس ، رافقه فيها رئيس المجلس البلدي بالأحساء أحمد الجعفري، ونائب رئيس المجلس عبدالجليل النصير و عدد من الأعضاء ، حيث أشار خلالها إلى تواصل مسيرة مشروعات الأمانة التطويرية ، انطلاقاً من الدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله - من أهمها تلك التي تتعلق بتطوير التقاطعات الحيوية إسهاما في انسيابية الحركة المرورية وفك الاختناقات . وأكد أن الأعمال المرحلية ماضية لانجاز خمس مشروعات بتكاليف تُقدر بحوالي 507 ملايين ريال ويتمثل ذلك في ( المرحلة الثانية لمشروع " تقاطع طريق الملك فهد ـ طريق الديوان " ويعد هذا المشروع من المشاريع المهمة نظراً لأهميته لذا تم تقسيمه على مرحلتين ، حيث تتمثل المرحلة الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 247 مليون ريال وتم إنجازها والمرحلة الثانية بتكلفة 124 مليون ريال ، وتأتي أهمية المشروع كونه يتكون من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية ، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية بكافة الاتجاهات " 4 " مسارات مع مواقف للسيارات ، وأخيراً الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد ، و مشروع تقاطع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز مع طريق عين نجم والمتمثل في " إنشاء جسر رباعي بميدان علوي بطول 2. 5 كيلومتر " ، ويتكون من دائرة حلقية من 4 جسور بأربع مسارات تخدم وتربط المدينة بمجمع الدوائر الحكومية والجهة الشمالية بمستويين ، الأول مستوى علوي والثاني مستوى الطرق الطبيعية وكلفة تنفيذه تُقدر بحوالي 121 مليون ريال ، و مشروع تقاطع طريق الملك فهد " طريق الظهران " مع طريق الملك عبدالله "الطريق الدائري" من الشمال إلى الجنوب للقادمين من مدينة الدمام سيُنفذ من خلاله نفق بطول 800 متر بتكاليف تُقدر بحوالي 57 مليون ريال ، و مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله " الضلع الشرقي " بتكاليف تبلغ 99 مليون ريال ويتمثل المشروع في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به ، تنفيذ مشروعي تقاطع طريق الملك عبدالله " دائري الهفوف والمبرز " مع طريق مكة المكرمة ، وكذلك تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين " المئة سابقاً " وهذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبد الله وقريبين من بعضهما ، وتبلغ تكاليف تنفيذهما 106 ملايين ريال . و لفت الملحم إلى أن المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها " الجسور والأنفاق " تُمثل 30% من احتياج الأحساء بحسب دراسات المخطط الاستراتيجي وكذلك دراسات الطرق الدائرية والتي تنتهي بسنة الهدف عام 2050م .