كشف الأمير *تركي بن طلال بن عبد العزيز، عن وجود مليوني سوري داخل المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال حديثه في أولى الجلسات الحوارية، ضمن جلسات المؤتمر الدولي بعنوان "اللاجئون والأمن والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط: الحاجة إلى حوار الشمال–الجنوب"، الذي بدأ أعماله في العاصمة الأردنية، صباح اليوم، بتنظيم من جامعة اليرموك (حكومية).
وقال سموه: "لدينا 2 مليون سوري في المملكة العربية السعودية، ولكنهم ليسوا في مخيمات، إنما دمجوا في المجتمع السعودي خلال الأربع سنوات الماضية"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال إن السعودية لا تقوم بما يكفي لمساعدة الولايات المتحدة على مواجهة مشكلات الشرق الأوسط.
واتهم أوباما السعودية في تصريحات صحفية لمجلة ذي أتلانتيك بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، وبأنها تغرد خارج السرب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، وانتقد ما يراه تمويل الرياض للتعصب الديني، ورفضها التوصل إلى التعايش مع إيران.
جدير بالذكر أن الأزمة السورية دخلت عامها السادس، والتي بدأت بمظاهرات ضد النظام في محافظة درعا جنوبي البلاد في 15 آذار/مارس 2011، لقي فيها أكثر من 361 ألف شخص مصرعهم بينهم أكثر من 235 ألف مدني، بحسب إحصاءات لمراكز وشبكات حقوقية.