المصدر -
مضاوي القويضي:
*النجاح هدف كل إنسان على وجه الأرض سواء في حياته الأسرية أم العلمية و العملية كل عمل عظيم ركيزته الرئيسة خطط محكمة تنفيذ ممتاز للوصول في المحصلة النهائية إلى النجاح يقول المتنبي والنجاح هو الفوز في تحدي الذات وصنع المعجزات كلنا قادر عليه إذا وجدت الفرصة وأحسنا اقتناصها في الوقت والظروف المواتية المسألة مسألة وقت وصبر فقط يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى { كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء.
ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر. للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك.
لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب. } فما الحياة إلا مجموعة فرص ذهبية وظروف محفزة أو معيقة إذا وجد معها الإيمان بالله ثم بقدراتنا على التحدي والفوز في سباق الحياة استطعنا بذلك الوصول إلى الهدف وهو النجاح وخير فوز وأسمى هدف هو الفوز بالجنة قال الله تعالى: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز } أما في حياتنا الدنيا إن حققنا ذواتنا بالعمل الدؤوب والنية الصادقة العزم على النجاح فتحما سوف ننجح وبذلك نكون قد حققنا التوازن في مطالب حيواتنا الدنيوية والأخروية وفزنا الفوز العظيم
