المصدر -
الليث - حسين العلي
دشن عميد كلية العلوم الصحية بالليث حملة " كن واعي " للوقاية من داء الجرب الجلدي بالتعاون مع إدارة تعليم الليث والتي تستهدف أكثر من 50 ألف طالب وطالبة على جميع المراحل التعليمية في محافظتي الليث وأضم حيث وضع سعادة عميد كلية الصحية بالليث بصمته على المنصة الإلكترونية إذاناً بانطلاق الحملة التي تزامنت مع تفشي وباء داء الجرب الجلدي في عدة مدارس بمحافظتي الليث وأضم ومنها منطقة المستنقع وقرية الجويني وقرية بني هلال ومركز غميقة.
حيث شرعت كلية العلوم الصحية بكافة منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات بزيارات ميدانية للمدارس المستهدفة في تلك المناطق التي تبلغ أكثر من 467 مدرسة وتتضمن الحملة معرض مصاحب يهدف إلى تثقيف وتوعية الطلاب والطالبات بأساليب التثقيف الحديثة والتوعية الصحية من داء الجرب وطرق الوقاية منه .
كما قدم طلاب الكلية شرحاً مفصلاً حول الأدوية وطرق التعقيم الصحيحة وشرع أعضاء هيئة التدريس بتثقيف المعلمين بتلك المدارس حول الوقاية وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه وتطوير الواقع الصحي .
ولم تقف كلية العلوم الصحية عند هذا الحد بل قامت بتلمس المشكلات الصحية التي تواجه الأهالي بالمنطقة وكيفية السبل للوقاية وتوضيح مهام جهات الاختصاص حول ذلك .
وقد كان للبحث العلمي تواجد حيث شرعت الكلية في توزيع استمارات استبيان تستهدف التعرف على الواقع الصحي بمفهومه العام وعلى الأمراض المنتشرة في المناطق التي شملتها الدراسة .
وإن كلية العلوم الصحية بالليث تيسر بخطى ثابتة في الجانب البحثي والجانبي الأكاديمي وتحرص على التكامل بين الجانبين وأضعت جل اهتمامها بالمخرج العلمي ألا وهو الطالب.
كما كشف عميد كلية العلوم الصحية بالليث الدكتور فارس بن محمد نور ألطف بأن الكلية تكثف برامجها التوعوية والتثقيفية المرتبطة بالوقاية من داء الجرب الجلدي؛ ضمن حملتها كن واعي موزعة على 12 فرقة ميدانية بهدف تثقيف المجتمع، عبر أساليب التوعوية الحديثة من خلال توزيع أكثر 50 ألف برشور توعوي و 20 ألاف رسالة sms ونشرات إذاعية ومقاطع مصورة عبر برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأضاف الدكتور ألطف أن الجملة تهدف بتوعية الطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام اتجاه الطرق الصحيحة للوقاية من داء الجرب الجلدي، عبر شرح وافٍ من قبل فريق توعوي متخصص مكون من أكاديميين وأطباء وطبيبات ومثقفين ومثقفات صحيين، مؤكدًا استمرارية مثل هذه الحملات التوعوية للحد والوقاية من انتقال العدوى إن وُجدت.