*بحضور المشرفة من مكتب الروابي شرق الأستاذة هيا السحيباني احتفلت طالبات ومعلمات مدارس الأجيال الأهلية للبنات "بالجنادرية 30" حيث أقامت المدرسة حفلا تراثيا بهيجا شاركت فيه *صاحبة المدارس الأستاذة لولوه اليوسف ومديرة الثانوي والمتوسط الأستاذة عهود العبد اللطيف ومساعدتها الأستاذة خلود العبد اللطيف ، ومديرة الابتدائي الأستاذة بدرية التركي ومديرة رياض الأطفال الأستاذة لطيفة الشمري والمعلمات والإداريات والطالبات وأمهات الطالبات .وتم تفعيل المناسبة بالعديد من الفعاليات والأنشطة والأركان التراثية التي احتوت على القرية الشعبية المحتوية على الأدوات القديمة من الموروث الشعبي *والخيمة الشعبية والدكان القديم والسواني والمزرعة والمأكولات الشعبية القديمة كالقرصان والجريش والحنيني* والسليق والمطازيز ، كما احتوت الأركان على المعمول والتمر والكليجا إضافة إلى البهارات والمكسرات , كما تم ممارسة نش الحناء وممارسة *بعض الألعاب *الشعبية القديمة وتقديم الأكلات الشعبية المتنوعة والهدايا.وقد ارتدت طالبات الأجيال اللباس الشعبي معبرين عن حبهم لتراث الآباء والأجداد فخورين بتراثهم محافظين عليه ، مما أضاف للاحتفال نوعاً من الجمال . وفي خضم الاحتفالية قالت "صاحبة المدارس الأستاذة لولوه اليوسف أن المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام هي مناسبة تاريخية في مجال الثقافة*ومؤشراً عميقا للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة*بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصلية . كما تعد مناسبة وطنية تمتزج*في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر.ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل*موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة*ونحن في مدارس الأجيال ننمي هذا الشعور لدى طالباتنا ونغرس فيهم حب الملك وحب *الوطن وحب التراث والتاريخ والثقافة ". بينما قالت مديرة الابتدائي الأستاذة بدرية التركي " حقيقة تعجز الكلمات فالمشاعر مختلطة مابين فخر بتراث الأجداد وما بين مرارة ما يحدث في العالم العربي والإسلامي ، أسأل الله العلي القدير أن يعز هذا الوطن ويجعله سخاء رخاء آمنا مطمئنا وينصر جنودنا البواسل ويرد كيد الكائدين" . وقالت "الأستاذة منيرة خضر من لبنان إلى السعودية مليون تحية بمناسبة الجنادرية ، وفق الله هذه البلاد وحماها وأدام عزها ، واحتفالنا اليوم بالجنادرية يهدف إلى تنمية الحس الوطني ومعرفة تراث الآباء والأجداد للطالبات . فكل الشكر للأستاذة لولوه اليوسف الداعم الأول لهذه الاحتفالية" . وقالت "الأستاذة نوال البهلول إن الجنادرية كنز وتراث ثقافي وتراثي عميق وهو أساس الماضي وإطلالة الحاضر ونحن من خلال هذه الاحتفالية نعمق الشعور بالوطن والتراث لدى الطالبات , فبارك الله هذه الخطوة وكل من ساهم بنجاحها ". الأستاذة "عهود العبد اللطيف قالت *مهرجان الجنادرية بما يمثله من رمز تراثي أصيل أصبح تظاهرة فكرية وثقافية تبرز المزيد من الموروثات المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية بدول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية والإسلامية ويؤكد المهرجان على *الجهود السعودية المتميزة في الحفاظ على هذه الموروثات والعمل على إحيائها في هذه التظاهرة الثقافية السنوية المتجددة و أنه من أهم المهرجانات الثقافية العربية لما يحققه من نجاح متواصل متمنية للقائمين على المهرجان المزيد من النجاح والتوفيق". بينما قالت الأستاذة "خلود العبد اللطيف *فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة تواكب ولله الحمد الأهداف التي وجد من أجلها وخاصة في مجال إبراز وخدمة الموروث الشعبي للمملكة والتعريف بتراثها وثقافتها العربية الأصيلة للمواطن والزائر. وفي مدارس الأجيال نحتفل بالجنادرية لتنمية الشعور الوطني لدى الطالبات" . وقد عبرت بعض الأمهات عن سعادتهن بإقامة هذا المهرجان التراثي والثقافي بمدارس الأجيال فقالت السيدة أم بندر الخضير *الجنادرية عبق الماضي وإشراقة الحاضر والمدرسة قامت بمجهود تشكر علية لإقامة هذا الحفل فيها ودعوتنا المشاركة فيه ، كما قالت والدة الطالبة حنان الماضي الجنادرية جميلة وهذا المهرجان رائع وفيه أركان توضح تراثنا القديم . كذلك قالت أم زايد العنزي أنه يوم تراثي ثقافي رائع *سعدنا بحضوره مع بناتنا الطالبات ونشكر إدارة المدرسة على اهتمامها بالمناسبات الوطنية . *هذا وقد استمتعت الجميع بحفل الجنادرية وأشادوا بالجهود المبذولة لنجاحه ، وبتحقيق الأهداف المرجوة . وفي الختام تم السحب على خروف الجنادرية *الذي قدمته صاحبة المدارس الأستاذة لولوه اليوسف ، حيث فازت به السيدة مرام عبد الرحمن الشمراني . وشكرت الهيئة الإدارية والتعليمية على اهتمامها بالمناسبات الوطنية ومشاركة الأمهات والطالبات فيها .*