أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالجهود التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات، في التصدي لهذه الآفة، وإحباط عمليات التهريب، وتعقب عصابات الشر في الداخل والخارج، وضبط المهربين والمروجين والمستهلكين.. منوها سموه بالجانب الإنساني المتمثل في مساعدة المدمنين على العلاج، بالتكامل مع الجهات المعنية الأخرى، وإحياء برامج إعلامية وتوعوية.
وبيّن سموه في استقباله مدير مكافحة المخدرات بمنطقة نجران، العقيد فهد بن حمّاد الحمّاد، في مكتبه بديوان الإمارة صباح اليوم، أن رجال مكافحة المخدرات يؤدون واجبا دينيا ووطنيا وإنسانيا، وهم محل فخر واعتزاز كل مواطن، وقد أرخصوا أرواحهم في سبيل حماية مجتمعنا.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن بلادنا مستهدفة، لمكانتها العظيمة في قلب العالمين العربي والإسلامي، ولقوة تأثيرها على العالم أجمع، ما دفع الأعداء الحاسدين لخلق أدوات يهدفون من خلالها إلى* استنزاف طاقات شبابنا، ومقدراتنا الوطنية، وقال سموه “من المؤسف أن نرى كسب المال يتم مقابل تدمير العقول، لكن من بواعث الاطمئنان ما نشاهده في رجال الدولة المخلصين وهم يقفون في وجه هؤلاء المتربصين، وأبلغ دليل على ذلك العمليات المستمرة لضبط الكميات الضخمة التي تغزونا من الخارج، إضافة إلى إدراك مجتمعنا للخطر، وقد أيقنوا أنهم مستهدفون في دينهم وأمنهم واستقرارهم وعطاءاتهم”.
واطلع سموه على تقرير إحصائي لمضبوطات وإنجازات إدارة مكافحة المخدرات، متمنيا لرجالها التوفيق والعون ودوام النجاح.