المصدر - قال معالي عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى الشيخ عبدالله بن محمد بن خنين , إن الغلو في العقيدة والخروج على ولي الأمر وتكفير المسلمين منهج ضال ، أدى بأصحابه إلى تفجير المساجد وهدم المنشآت وقتل الأبرياء واستحلال دماء المسلمين ، محذرا مما تبثه هذه الفئات على مواقع التواصل الاجتماعي من أفكار فاسدة تضلل الناس، خاصة فئة الشباب وصغار السن وضرورة التصدي لهم .
وبين الشيخ الخنين في خطبة الجمعة في جامع الأمير سلطان خلال زيارته منطقة جازان ، ضمن برنامج القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب الذي تنظمه الأمانة العام لهيئة كبار العلماء , أن الغلو في الدين هو مجاوزة العبد حده بالتشديد على نفسه ، أو بسلوك طريق معوج بتجاوز النصوص الشرعية نحو الغلو والزيادة ، مؤكدا أن ذلك مرفوض في شريعة الإسلام ، فقد قال الله عز وجل : ( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ) ، فإذا كان النهي لأهل الكتاب أن يغلوا في دينهم، فإن المسلمين أحق وأولى بهذه الوصية التي جاءت في كتاب الله عز وجل.
ونبه معاليه إلى أن من التشديد المنهي عنه التشديد على النفس في العبادات بما لم يرد في كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن طلب المشقة في العبادات ليس سبباً في زيادة الأجر مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغلو في الدين) , مشيرا إلى عظمة الدين الإسلامي وما يشتمل عليه من معان جليلة وخصال كريمة وأبرزها الوسطية، التي أثنى الله على المؤمنين بها في قوله سبحانه وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) أي عدولاً خياراً؛ لأنهم اتبعوا أوامر الله وتركوا ما نهاهم عنه.
وقال معاليه : " إن الوسطية فضيلة لأنها اتباع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من سار على هذه الجادة متمسكاً بهذا الحبل المتين من هدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد سار على الوسط، داعيا المسلمين أن يسيروا مع أحكام الإسلام التي أمر باتباعها، مذكرا بقوله تعالى سبحانه وتعالى: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
كما حذر خلال خطبته من الجفاء والتفريط في حقوق الله التي أمر بالتمسك بها، كالإعراض عن الصلاة والزكاة والحج وغيرها مما أمر الله به.
وفند معاليه شبهة من يترك ما أمر الله به بحجة أن المسألة فيها خلاف، ويستدل بحديث: (خلاف أمتي رحمة)، حيث بيَّن ضعف هذا الحديث، وأنه يجب على المسلم أن لا يسلك هذا المسلك؛ لأن ذلك سبب في تضييع الأديان، وتغلب النفس الأمارة بالسوء على أوامر الله عز وجل.
كما التقى معالي الشيخ بن خنين خلال زيارته لمنطقة جازان بطلبة العلم والدعاة، وذلك في جامع الملحاء بمحافظة بيش، وبحضور فضيلة عضو الإفتاء والمشرف على فرع رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان الشيخ محمد بن شامي مطاعن شيبة، ، وألقى معاليه كلمة بيّن فيها أهمية العلم الشرعي وضرورته للمسلم ، مع مراعاة إخلاص النية فيه والصبر عليه ، وما ينبغي أن يتحلى به طالب العلم.
ونبه الشيخ الخنين على أن من القيم العليا التراحم والتعاون بين المسلمين، وأنهم ينبغي أن يكونوا كالجسد الواحد، وخاصة العلماء والدعاة وطلبة العلم.
وأوضح جملة من آداب الفتوى، وما يجب أن يتصف به ويراعيه القاضي حينما يقضي والمفتي حينما يفتي.
كما زار معاليه عدداً من القطاعات العسكرية منوها بالجهود الكبيرة التي رآها من رجال الأمن في خدمة دينهم ووطنهم.
يشار إلى أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء اطلقت برنامج القيم العليا للإسلام ونبذ التطرف والإرهاب، الذي يهدف إلى شرح قيم الإسلام ومقاصده السامية في إسعاد البشر وتأليف قلوبهم وكشف الشبهات ودعايات الأفكار المنحرفة والمتطرفة، الذي يتضمن عدة فعاليات منها زيارات ميدانية ودروس ومحاضرات يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء في مختلف مناطق المملكة للالتقاء بمختلف الفئات والشباب وشرح الأحكام الشرعية والاستماع لهم .
وبين الشيخ الخنين في خطبة الجمعة في جامع الأمير سلطان خلال زيارته منطقة جازان ، ضمن برنامج القيم العليا للإسلام ونبذه التطرف والإرهاب الذي تنظمه الأمانة العام لهيئة كبار العلماء , أن الغلو في الدين هو مجاوزة العبد حده بالتشديد على نفسه ، أو بسلوك طريق معوج بتجاوز النصوص الشرعية نحو الغلو والزيادة ، مؤكدا أن ذلك مرفوض في شريعة الإسلام ، فقد قال الله عز وجل : ( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ) ، فإذا كان النهي لأهل الكتاب أن يغلوا في دينهم، فإن المسلمين أحق وأولى بهذه الوصية التي جاءت في كتاب الله عز وجل.
ونبه معاليه إلى أن من التشديد المنهي عنه التشديد على النفس في العبادات بما لم يرد في كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن طلب المشقة في العبادات ليس سبباً في زيادة الأجر مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغلو في الدين) , مشيرا إلى عظمة الدين الإسلامي وما يشتمل عليه من معان جليلة وخصال كريمة وأبرزها الوسطية، التي أثنى الله على المؤمنين بها في قوله سبحانه وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) أي عدولاً خياراً؛ لأنهم اتبعوا أوامر الله وتركوا ما نهاهم عنه.
وقال معاليه : " إن الوسطية فضيلة لأنها اتباع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، و من سار على هذه الجادة متمسكاً بهذا الحبل المتين من هدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد سار على الوسط، داعيا المسلمين أن يسيروا مع أحكام الإسلام التي أمر باتباعها، مذكرا بقوله تعالى سبحانه وتعالى: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
كما حذر خلال خطبته من الجفاء والتفريط في حقوق الله التي أمر بالتمسك بها، كالإعراض عن الصلاة والزكاة والحج وغيرها مما أمر الله به.
وفند معاليه شبهة من يترك ما أمر الله به بحجة أن المسألة فيها خلاف، ويستدل بحديث: (خلاف أمتي رحمة)، حيث بيَّن ضعف هذا الحديث، وأنه يجب على المسلم أن لا يسلك هذا المسلك؛ لأن ذلك سبب في تضييع الأديان، وتغلب النفس الأمارة بالسوء على أوامر الله عز وجل.
كما التقى معالي الشيخ بن خنين خلال زيارته لمنطقة جازان بطلبة العلم والدعاة، وذلك في جامع الملحاء بمحافظة بيش، وبحضور فضيلة عضو الإفتاء والمشرف على فرع رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان الشيخ محمد بن شامي مطاعن شيبة، ، وألقى معاليه كلمة بيّن فيها أهمية العلم الشرعي وضرورته للمسلم ، مع مراعاة إخلاص النية فيه والصبر عليه ، وما ينبغي أن يتحلى به طالب العلم.
ونبه الشيخ الخنين على أن من القيم العليا التراحم والتعاون بين المسلمين، وأنهم ينبغي أن يكونوا كالجسد الواحد، وخاصة العلماء والدعاة وطلبة العلم.
وأوضح جملة من آداب الفتوى، وما يجب أن يتصف به ويراعيه القاضي حينما يقضي والمفتي حينما يفتي.
كما زار معاليه عدداً من القطاعات العسكرية منوها بالجهود الكبيرة التي رآها من رجال الأمن في خدمة دينهم ووطنهم.
يشار إلى أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء اطلقت برنامج القيم العليا للإسلام ونبذ التطرف والإرهاب، الذي يهدف إلى شرح قيم الإسلام ومقاصده السامية في إسعاد البشر وتأليف قلوبهم وكشف الشبهات ودعايات الأفكار المنحرفة والمتطرفة، الذي يتضمن عدة فعاليات منها زيارات ميدانية ودروس ومحاضرات يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء في مختلف مناطق المملكة للالتقاء بمختلف الفئات والشباب وشرح الأحكام الشرعية والاستماع لهم .