تسببت عيوب مبنى ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم الأولى والابتدائية الـ22 للبنات بأبها، في قلق أولياء الأمور، لا سيما بعد أن أوشك على إكمال "عقد من الزمن" منذ استلامه من قبل مسئولي التعليم، دون اعتبار لإخلال المقاول بمتطلبات البناء؛ ما جعل المبنى غير مهيأ للدراسة، ويشكل خطورة بالغة على بناتهم.وقال أولياء أمور إن المبنى منذ استلامه في السنة الأولى من بدء العمل فيه ظهرت به عيوب حيث طفحت مجاري الصرف الصحي، وبعد الكشف عليها من قبل مسئولي الصيانة في تعليم عسير، تبين أن المقاول لم يجر أي تمديدات أرضية، وأضافوا أن العيوب تم تفاديها. ومنذ ذلك اليوم والمبنى يصاب بمشكلات مستمرة، من تماس كهربائي، ومشكلات في السباكة وإخلاء بسبب انقطاع الكهرباء؛ لهذا أصبح المبنى يشكل خطرًا يهدد حياة الطالبات.وأكدوا أن مشكلات المبنى زادت خلال الفصل الدراسي الثاني هذا العام؛ حيث أخلت المدرسة المبنى من الطالبات خلال الأسابيع الخمسة الأولى نحو 3 مرات، كان آخرها الأسبوع الماضي بسبب تماس كهربائي في المبنى تطلب تدخل الدفاع المدني، واضطرت المدرسة إلى إخلائه فورًا.يذكر أن الموقع يحوي 4 مبان داخل سور واحد؛ ثلاثة منها قديمة تعمل جيدًا، إلا أن المبنى الأحدث هو الأكثر خطورةً على الطالبات والمعلمات والإداريات.