ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالله الشيخ أثناء ديوانية السفارة التي أقيمت أمس الأول ما قامت به مملكة البحرين مؤخراً بإطلاق اسم الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- على أحد الطرق الرئيسة وفاء من مملكة البحرين -قيادة وشعبا- وفي مقدمتهم الملك حمد بن سلمان تجاه رجل أفنى حياته في خدمة دينه وبلده ودول الخليج والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وقد أثلجت هذه الحفاوة صدورنا جميعاً.
وأضاف السفير آل الشيخ: إن مملكة البحرين اختارت احد الطرق الرئيسية والذي يتميز بمميزات عدة أهمها أنه سيكون طريقا دائريا يربط مدن مملكة البحرين ببعضها البعض، وفيما يخص دراسة السعوديين بالبحرين، قال السفير: "الملاحظ أن غالبية الذين يدرسون بالبحرين من السعوديين يواصلون دراستهم فيها ويفضلونها على ما سواها من الدول الأخرى لعدة اعتبارات أهمها قرب المسافة وكذلك البيئة الجغرافية المماثلة لبيئة السعودية خاصة المنطقة الشرقية كذلك التقارب بين الشعبين والتوافق في العادات والتقاليد وكذلك التعليم في البحرين متطور والجامعات معتمدة، وعن أي صعوبات يواجهها الطلاب السعوديون في البحرين دعا السفير جميع من يواجه أي مشكلة أن يتواصل مع الملحقية الثقافية في السفارة أو معه شخصياً.
من جهته، بين مدير جامعة الخليج الدكتور خالد العوهلي خلال ديوانية السفارة أن فكرة افتتاح فروع للجامعة في السعودية وفي بقية دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال قيد الدراسة، وأنهم حالياً يركزون على مشروع المدينة الطبية التي أمر بإنشائها الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله- في مملكة البحرين أثناء زيارته للبحرين في عام 2010 بتكلفة مليار ريال سعودي وأنه خلال الأربعة الشهور المقبلة سيتم الانتهاء من التصميم النهائي للمدينة.
وقال: إنهم يستقبلون 600 طلب سنوي في كلية الطب بجامعة الخليج، ونظراً للطاقة الاستيعابية للجامعة فإنهم لا يستطيعون قبول سوى 200 طالب من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن السعوديين يمثلون 30% والبحرينين يمثلون 30% و30% من دولة الكويت، فيما توزعت النسب الباقية بين بقية دول مجلس التعاون الخليجي وهذا عائد للتعداد السكاني ولوجود كليات طب متعددة في الدول التي توزعت بينها النسب.
من جهته، شدد القائم بأعمال السفارة اللبنانية في البحرين عساف ابراهيم على العلاقة الوطيدة والتاريخية بين السعودية ولبنان، وعن تأثير حزب الله على العلاقات السعودية اللبنانية، أكد على أن الحكومة اللبنانية حريصة كل الحرص على العلاقات مع المملكة العربية السعودية وأن التصريحات التي تصدر عن الأحزاب أو الشخصيات في لبنان تمثل أصحابها فقط، ولا تمثل اللبنانيين وأن الذي يمثل لبنان كرأي رسمي هي الحكومة اللبنانية فقط، ورأيها واضح وتؤكد دوما أن المملكة دولة شقيقة والسعوديون في بلدهم الثاني لبنان.