المصدر - حسين العلي
يترأس معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني بعد غد الأربعاء وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الثالث حول السياسات العامة للتشغيل (تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات استيعابية لسوق العمل)، في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 2-3 مارس 2016م.
ويهدف المنتدى إلى استعراض ومناقشة التجارب المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي وسياسات التوظيف التي تجمع بين التدخلات الحكومية وتدخلات القطاع الخاص الكفيلة بتقليص الفوارق والتفاوت بين المناطق والفئات. ويأتي انعقاد هذه المنتدى بعد أن تسببت الأزمة المالية العالمية في إحداث أضرار عميقة في سوق العمل في العديد من البلدان، مما أدت إلى تهميش أعدادا متزايدة من الأفراد خارج سوق العمل، وزادت من صعوبة الوصول للتوظيف للفئات التي تفتقر إلى التمثيل من أصحاب المهارات الضعيفة والنساء المسؤولات عن أطفالهن والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويناقش المنتدى عدة موضوعات في جلساته تتناول "تعزيز النمو والرفاه من خلال سياسات ومؤسسات استيعابية لأسواق العمل"، وجلسة حول "الادماج الاقتصادي للشباب في أسواق العمل"، كذلك مناقشة "سياسات ومؤسسات سوق العمل في مواجهة الفوارق داخل وبين الجهات على مستوى الاقتصاديات الوطنية".
كما يشارك وفد المملكة المكون من النائب التنفيذي المكلف لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الأستاذ عمر مليباري، ومدير عام إدارة لجان العمل بوزارة العمل الأستاذ فهد المبارك ومدير عام إدارة المنظمات الدولية الاستاذ سعود الجعيد، في جلسات تتناول موضوعات "المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل" و محور حول "فوارق وتأثيرات أسواق العمل على العمالة المهاجرة".
من جهة أخرى، من المنتظر أن يبرم معالي وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني خلال انعقاد المنتدى مذكرة تفاهم حول المجال العمالي مع وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في المغرب الأستاذ عبدالسلام الصديقي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وسيترتب على توقيع المذكرة تزويد كل طرف بمعلومات حول آليات تنظيم سوق العمل وأفضل الممارسات العالمية التي تم تطبيقها، حيث تتميز المغرب بالتفتيش وبإجراءات التقاضي العمالي.
يترأس معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني بعد غد الأربعاء وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الثالث حول السياسات العامة للتشغيل (تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات استيعابية لسوق العمل)، في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 2-3 مارس 2016م.
ويهدف المنتدى إلى استعراض ومناقشة التجارب المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي وسياسات التوظيف التي تجمع بين التدخلات الحكومية وتدخلات القطاع الخاص الكفيلة بتقليص الفوارق والتفاوت بين المناطق والفئات. ويأتي انعقاد هذه المنتدى بعد أن تسببت الأزمة المالية العالمية في إحداث أضرار عميقة في سوق العمل في العديد من البلدان، مما أدت إلى تهميش أعدادا متزايدة من الأفراد خارج سوق العمل، وزادت من صعوبة الوصول للتوظيف للفئات التي تفتقر إلى التمثيل من أصحاب المهارات الضعيفة والنساء المسؤولات عن أطفالهن والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويناقش المنتدى عدة موضوعات في جلساته تتناول "تعزيز النمو والرفاه من خلال سياسات ومؤسسات استيعابية لأسواق العمل"، وجلسة حول "الادماج الاقتصادي للشباب في أسواق العمل"، كذلك مناقشة "سياسات ومؤسسات سوق العمل في مواجهة الفوارق داخل وبين الجهات على مستوى الاقتصاديات الوطنية".
كما يشارك وفد المملكة المكون من النائب التنفيذي المكلف لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الأستاذ عمر مليباري، ومدير عام إدارة لجان العمل بوزارة العمل الأستاذ فهد المبارك ومدير عام إدارة المنظمات الدولية الاستاذ سعود الجعيد، في جلسات تتناول موضوعات "المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل" و محور حول "فوارق وتأثيرات أسواق العمل على العمالة المهاجرة".
من جهة أخرى، من المنتظر أن يبرم معالي وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني خلال انعقاد المنتدى مذكرة تفاهم حول المجال العمالي مع وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في المغرب الأستاذ عبدالسلام الصديقي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وسيترتب على توقيع المذكرة تزويد كل طرف بمعلومات حول آليات تنظيم سوق العمل وأفضل الممارسات العالمية التي تم تطبيقها، حيث تتميز المغرب بالتفتيش وبإجراءات التقاضي العمالي.