المصدر -  غرب/ وسيلة الحلبي تسعى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتعريف بتوجهاتها في النشر العلمي المتميز من خلال إقامتها للملتقى العلمي الثاني بعنوان التميز في النشر العلمي، برعاية معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بمشاركة عالمات وعلماء من مختلف الجامعات المحلية، وتنظمه وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بعمادة البحث العلمي، يقام صباح غد الاثنين ويستمر إلى الثلاثاء، حيث يرافق الملتقى ورش عمل علمية ومعرض.ويهدف الملتقى إلى الاطلاع على التجارب الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية في مجال النشر العلمي المتميز، مع عرض تجارب الباحثات في نشر مشاريعهن البحثية المدعومة في المجالات العالمية. وفي مؤتمر صحافي نظمته إدارة الإعلام في الجامعة بإشراف الدكتورة الجوهرة الصقيه، أشارت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة هدى الوهيبي إلى سعي الجامعة لتنظيم هذا الملتقى لإيمان قيادة الجامعة بالتصنيفات العلمية ضمن خطة الجامعة لتطوير نهوض النشر العلمي المتميز، من خلال التوعية بطرق النشر العلمي في المجالات العلمية والعالمية. فيما لفتت وكيلة البحث العلمي لشؤون الجودة والتطوير الدكتورة أماني الحصان إلى استقطاب قيادات البحث العلمي في الجامعات المحلية، مؤكدة تركيز الملتقى على النتائج التي سيصلون إليها بعد الملتقى لتطوير وارتقاء طرق نشر البحث العلمي، مع وضع ضوابط وشروط لدعم الأبحاث العلمية المتميزة لنشرها. من جانب آخر، تناقش محاور الملتقى (توجيه دعم المشاريع البحثية نحو النشر العالمي المصنف) من خلال عميد البحث العلمي بجامعة تبوك سابقا الدكتور فهد اللهيبي إلى جانب استعراض مدير مركز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات بجامعة الملك سعود لـ (تجربة مركز التميز البحثي لتطوير العلوم والرياضيات في دعم المشاريع البحثية)، ويحدد أستاذ المخ وجراحة الأعصاب بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم العريني (خطوات النشر في المجلات العلمية)، فيما سيركز أستاذ الميكروبيولوجي بجامعة الملك سعود الدكتور وائل حزين على (تأهيل المجلات العلمية الصادرة باللغة العربية إلى العالمية)، ويلقي رئيس هيئة تحرير مجلة الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود (رؤية تطويرية للمجلات العلمية المحكمة في العلوم الشرعية)، ويتحدث عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور رشود الخريف حول (النشر العلمي المتميز في الجامعات السعودية مع إطلالة على تجربة جامعة الملك سعود) إلى جانب استعراض عميد البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن المقبل لـ (تجربة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في النشر العلمي المتميز)، فيما يستشرف عميد الدراسات العليا في جامعة الملك سعود سابقا الدكتور محمد آل الشيخ (الواقع والنظرة المستقبلية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تجربتها في النشر العلمي المتميز)، مع تناول كلا من مديرة مركز بحوث كلية العلوم الدكتورة منيرة العبدان لـ (الواقع والنظرة إلى المستقبل للنشر العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن) بمشاركة أستاذ الكيمياء العضوية الدكتورة سهام العيسى وأستاذ الرياضيات البحتة المشارك الدكتورة سناء زارع، كما يلقي أستاذ الطفولة المبكرة والتربية الابتدائية المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتور رمزي هارون الضوء على (ما بعد ملتقى التميز في النشر العلمي من تطلعات وتوصيات).كما سيجري ثلاث علماء سجال حواري حول أخلاقيات البحث العلمي، بين كلا من: وكيلة جامعة الأميرة نورة للشؤون الصحية الدكتورة سمر السقاف، وأستاذ المخ وجراحة الأعصاب بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم العريني، مع مستشار مركز أبحاث العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة إدوارد دي فول.إلى ذلك، تعتمد رؤية عمادة البحث العلمي في جامعة على الريادة في البحث العلمي لخدمة الإنسان محليا ودوليا، فيما تحمل رسالة توفير البيئة المعرفية والتقنية والمحفزة للإبداع والتميز والابتكار من إمكانات بشرية ومادية لتحقيق الريادة في البحث العلمي بما يسهم في بناء الاقتصاد المعرفي ويخدم الإنسان. علما أن عمادة البحث العلمي أطلقت قبل ٣ سنوات عددا من البرامج البحثية، هي: (دعم المشاريع البحثية، دعم تأليف الكتب، دعم الترجمة، دعم الباحثات الناشئات، دعم رائدات المستقبل ودعم النشر العلمي)، كما أنشأت العمادة ٨ مراكز بحثية في كليات الجامعة المختلفة، كما استحدثت إدارة للملكية الفكرية، مع تنظيم أنشطة علمية لنشر الوعي وتحفيز الأعضاء (شملت محاضرات وورش عمل ولقاءات علمية)، كذلك تم تحديث الأولويات البحثية، إلى جانب تطوير إجراءات وقواعد تمويل المشاريع البحثية والنشر العلمي، مع وضع لائحة لأخلاقيات البحث العلمي. في الوقت الذي نفذت العمادة مرحلة من خطتها للبحث العلمي من خلال: اعتماد اللائحة الأخلاقية وتسجيل براءة اختراع وعقد اللقاء الحالي للنشر العلمي، وعقد لقاء علمي عن البيولوجيا الجزئية والبيونانوتكنولوجي باستضافة لروف هوتشيون من جامعة ليفربول، وعقد ورشتي عمل لوكيلات الدراسات العليا والبحث العلمي لمناقشة تحديات وخطط البحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. ويجري حاليا العمل على تنفيذ مرحلة أخرى من الخطة عبر: دعم برنامج الباحثات الناشئات، ومبادرات البحث العلمي، وتحديث الأولويات البحثية، وتنويع مصادر التمويل الخارجي، ومبادرة المجموعات البحثية، ومكافآت التميز البحثي، ودعم الترجمة، ومشروع دعم النشر في ISI والانضمام لـElsevier إنشاء إدارة الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وافتتاح مراكز بحوث في عدد من الكليات الصحية لكل من كلية الطب البشري وطب الأسنان والصحة والصيدلة.