نظمت وزارة الداخلية ممثلة في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني والمركز الوطني للعمليات الأمنية، عرضاً لنظام البلاغات الأمنية، وورشة عمل للقطاعات الأمنية، في المرحلة التأهيلية للتشغيل التدريجي الرقم الموحد (911) بمنطقة مكة المكرمة، وتم إعداد هذه الإجراءات بمراحل مدروسة ومتتالية، وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي سبق أن دشن هذا المشروع في موسم الحج المنصرم لعام 1436هـ بحيث تشمل المرحلة الأولى: الأمن العام بفروعه (الدوريات الأمنية - المرور - أمن الطرق - والدفاع المدني) يلي ذلك الأجهزة الأمنية والخدمية الأخرى, فتم توجيه دعوة لعدد من الجهات ذات الصلة، التي لديها أرقام طوارئ.
وتأتي هذه الدعوات بهدف زيارة الموقع والاطلاع على أحدث الأنظمة والتجهيزات كأجهزة الاتصال والمراقبة التلفزيونية وإمكانية الربط بعددٍ من الجهات وتقديم الخدمة بشقيها الأمني والإنساني أيضاً.
وقدم المعنيون بوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني عرضاً عن مراحل المشروع وأهدافه والتطلعات المستقبلية لإدارة الأزمات من خلال المكان المخصص لهذا الغرض بمشاركة الأجهزة ذات الصلة مثل وزارة الصحة والهلال الأحمر شركاء أساسيين خلاف عدد من الجهات التي يتطلب وجود ممثلين لها.
وأوضح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالرحمن الصالح أن المشروع سيكون نقلة نوعية في الأداءين الأمني والخدمي على حدٍ سواء.