لأول مرة، تعقد جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن اتفاقية تدريبية من خلال كلية طب الأسنان مع مدينة الملك سعود الطبية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من الخبرة الطويلة المتعارف عليها للمدينة الطبية في مجال طب الأسنان مع توفر الخدمات الطبية المقدمة في مستشفياتها مع دعمهم واهتمامهم في مجال التدريب والتطوير.*ووفقا لبنود الاتفاقية، فقد تضمن إنشاء برنامج تعليمي وتدريبي لطالبات كلية طب الأسنان على ثلاث مراحل بقسم جراحة الوجه والفكين. وفيما تتمثل المرحلة الأولى بإرسال وتدريب أربع طالبات يوم واحد من كل أسبوع حتى نهاية الفصل الدراسي، بحيث يخضعن لتدريب متميز يتمكّنّ خلال هذه الفترة من رؤية حالات جراحية وحوادث طارئة ويتعرفن على كيفية التعامل معها. أما المرحلة الثانية، فيتم من خلالها تدريب طالبات كلية طب الأسنان لكل سنة أكاديمية من مستويات السنة الثالثة والرابعة والخامسة على جميع التخصصات، خلال فصل الصيف. وخُصِّصت الاتفاقية في مرحلتها الثالثة لمقاعد طالبات الامتياز بكلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن الجامعات المقبولة لمدينة الملك سعود الطبية لتدريب طبيبات الامتياز في قسم جراحة الوجه والفكين.إلى ذلك، حملت*كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن*مسؤولية أن تكون*رائدة في مجال التعليم والتدريس لعلوم طب الأسنان وفروعه إقليميا وعالمياً (وفقا لرؤيتها)، من خلال تقديم التعليم والتدريب في مجال طب الأسنان لتخريج طبيبات على درجة عالية من التأهيل بما يخدم صحة الفم والأسنان للمجتمع مع توجيه رعاية خاصة للنساء والأطفال من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج.وحددت*أهدافا لتحقيق ذلك، تمثلت في: توفير مستوى عالي من التعليم والتدريب يضمن تأهيل طبيبات أسنان بمعايير عالية من الكفاءة، تطوير المناهج والمقررات بما يضمن إشراك الطالبة في عملية التعليم الذاتي وتنمية التعليم المستمر بما يلبي معايير الجودة والاعتماد، تقديم خدمة صحة الفم والأسنان لأفراد المجتمع من خلال عيادات الأسنان بالكلية، تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس لمواكبة التطورات في وسائل وطرق التعليم والتعلم، التحديث المستمر للبنية التحتية من أجل توفير البيئة المناسبة للعملية التعليمية والتدريسية، الاهتمام بمجالات البحث العلمي وتحفيز أعضاء هيئة التدريس لإجراء بحوث العلمية ونشرها وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، العمل على تفعيل الشراكات وتطوير العلاقات مع كليات طب الأسنان ومؤسسات البحث العلمي محلياً وإقليمياً ودولياً، التواصل مع الخريجات وربطهم بالقسم من أجل تطوير خبراتهن المهنية والبحثية.
*