المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 22-02-2016 09:50 صباحاً 7.8K
المصدر -  كشف مساعد وزير الدفاع، عبدالله العايش، عن توجه وزارة الدفاع لفتح المجال للقطاع الخاص لمساندة منظومات القوات المسلحة, من خلال تضمين عقود وزارة الدفاع مع الشركات العالمية بما نسبته 10% من عدد إجمالي قطع الغيار لتوطين صناعتها، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بالمشاركة مع إدارة العقود والاتفاقيات بوضع آلية تسهل على الشركات العالمية التعاون مع القطاع الخاص السعودي. وقال العايش : توطين 70% من اجمالي الأصناف المتحركة لقطع الغيار خلال عقدين من الزمان, حيث استشعرت وزارة الدفاع بدورها الاقتصادي والتنموي فمدت يد العون لدفع عجلة التنمية من خلال دعم الشركات المحلية وتوفير فرص عمل لأبناء هذا الوطن واستقطاب الكفاءات الشابة وابتعاثهم في بعض التخصصات ليكونوا مساهمين في تنمية الوطن والدفاع عنه. وأوضح مساعد وزير الدفاع خلال افتتاحه أمس معرض القوات المسلحة AFED لدعم توطين صناعة قطع الغيار برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, الذي يستمر سبعة أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بقاعاته الأربع بمساحة 15000متر مربع. يقام في المعرض أكثر من 40 الف صنف لتوطين صناعتها وهذا من شأنه توفير فرص استثمارية للقطاع الخاص, ويعتبر هذا تكاملا بين القطاعين العام والخاص والجهات البحثية في هذا المجال الذي سيسهم في توفير متطلبات القوات المسلحة والرفع من جاهزيتها القتالية. وأشار إلى أن معرض القوات المسلحة يعد فرصة ثمينة للقطاع الخاص للاطلاع على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محليا إلى جانب انشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسحلة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي، حيث تدعم ذلك التوطين الجاهزية المستمرة للقوات المسلحة في عملياتها، إضافة إلى تقليل التكلفة، حيث تصل التكلفة في بعض المواد إلى 2%. من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الهدف الرئيس من هذا المعرض هو تشجيع وتوجيه المشتريات العسكرية من قطع غيار في كل أفرع المؤسسات العسكرية وتوجيهها للتصنيع المحلي من خلال تشجيع الموردين الأصليين للعمل على تصنيعها مع القطاع الخاص محليا, مشيراً إلى أن تحويل اللجنة الى ادارة عامة لدعم توطين التصنيع المحلي يرتبط مباشرة بسمو وزير الدفاع وعضوية القيادات العسكرية وممثلا للقطاع الخاص يعتبر من أهم الأخبار الايجابية وهو الزام كل موردي قطع الغيار الأجنبية بتوريد عشرة في المائة من أي عقد محليا. وقال : "استطاعت الادارة تكوين اللجان المتخصصة لتقوم بالتواصل مع المصانع المحلية وتأهيلها وتأهيل منتجاتها وتسهيل الاجراءات لشرائها من قبل الأجهزة العسكرية المختلفة، وكذلك تشجيع الشركات الأجنبية وتوجيهها للتصنيع المحلي في بعض الأجهزة سواء بسبب اجراءات روتينية أو اجراءات مالية، والآن ونحن في هذه الدورة الثالثة نستطيع - كقطاع خاص - أن نفخر بالنجاحات، حيث استطاعت هذه الادارة فتح المجال للقطاع الخاص بالتعاون مع المشتريات العسكرية وادارتها المتخصصة. وأضاف : "تغيير النظرة السائدة في القطاع الخاص بأن القوات المسلحة صندوق مغلق أمام القطاع الخاص بأسلوبها الجديد , وهو الاتصال المباشر بالمصانع وزياراتها حتى دون دعوة أو متابعة من صاحب أي مصنع بمجرد معرفة العاملين بهذه الادارة من خلال البحث والتقصي عن هذا المصنع وامكاناته لزيارته وتأهيله (حلم يراود القطاع الصناعي منذ مدة طويلة لاتباع كل أجهزة الدولة هذا الأسلوب ولم نوفق). ونوه الزامل إلى أن من النتائج الرائعة التي نشاهدها اليوم في هذا المعرض انه تم مبدئيا تأهيل 600 مصنع محلي. وتم التعاقد مع أكثر من 250 مصنعا وابرام أكثر من 550 عقدا محليا, وانني على يقين بانه تم تسهيل الاجراءات المالية من قبل وزارة المالية أكثر لقطع الغيار. وقال : "من النتائج اقامة هذا المعرض للدورة الثالثة بعرض هذا المعرض 40,000 قطعة غيار كعرض تصنيعية للقطاع الخاص مع تحديد مواصفاتها وتشجيع مصنعيها للمشاركة مع السعوديين. وكانت البداية في المعرض الاول على مستوى القوات المسلحة، وتشارك مؤسسات خاصة وحكومية أخرى مثل: أرامكو, سابك, الكهرباء, التحلية, والمديرية العامة للدفاع المدني, والخطوط السعودية, والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية, لأول مرة تشاركنا الشركات العالمية المتعاملة مع المؤسسات العسكرية بعرض متطلباتها للمصانع الوطنية. وأضاف : "نحن نشاهد عرض أكثر من 40 الف فرصة تصنيعية هذا العام بعد أن عرضنا في الدورة السابقة 20 ألف قطعة، وفي أول معرض 15 ألف قطعة. فبارك الله في كل هذه المجهودات, موجها تساؤله إلى القطاع الخاص : هل سبق أن سمعتم بمبادرة مماثلة من أي مؤسسة عملاقة خاصة مثل سابك والشركات البتروكيماوية الأخرى, أو مؤسسة التحلية والكهرباء وغيرها قامت بمبادرة مماثلة, وهم الذين فرضوا وتابعوا مشاركة كل هذه المؤسسات للمشاركة في هذا الوقت في هذا المعرض، لذا فانني أدعو هذه المؤسسات الحكومية والخاصة التي تصرف بلايين الريالات من حسابات الدولة على المشتريات الخارجية لا يكفينا إعلان خطط، بل الزام ادارتكم بالمشتريات وإعلان النتائج بالأرقام. لا يكفينا طاعة الأوامر الحكومية بتنفيذ قراراتها المتعلقة باستخدام الصناعات المحلية، بل نريد مبادرات بتشجيع القطاع الخاص ودفعه للاستثمار في القطاعات المتوافرة في كل قطاع ذكرناه. وأوضح الزامل أن القطاعين الخاص والحكومي اكثر من يعرف ان مثل هذه الخطوات تتطلب الالتزام بمشتريات محددة ولعدة سنوات تتطلب منكم لضمان نجاحه في الاستثمار، مشيدا بالتجربة الكبيرة التي وفرتها المؤسسات العسكرية بتجربتها الرائدة. وقال : "يجب علينا ألا نتجاهلها خاصة في هذا الوقت بالذات لتزامنها مع برنامج حكومتي للتحول الوطني الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة سمو وزير الدفاع ورئيس المجلس حول أهمية زيادة دور القطاع الخاص في مسيرة التنمية وإصلاح الاداء الحكومي والكل يتابع حملة الإصلاحات المالية المحفزة والضرورية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حاليا التي تقوم بها الحكومة لوقف الاستنزاف المالي المصدر للخارج من خلال كل المشاريع الحكومية للقطاع الخاص المحلي. من جهته أكد لـ "اليوم" الأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن هناك خمس اتفاقيات تم ابرامها من خلال معرض القوات المسلحة لانشاء شركات سعودية متخصصة مع شركة التقنية بالتعاون مع المدينة, لافتاً إلى أن هناك اتفاقيتين تتضمنان صناعة الطائرات البلاك هوك والأخرى لطائرات أنتونوف, وهي تعتبر صناعات ضخمة توطن التقنية في المملكة. ونوه الأمير تركي إلى أن تصنيع طائرات أنتونوف من خلال نقل التقنية، حيث سيتم تجريب الطائرة خلال عام, مشيراً إلى أن ذلك سيتم من خلال شركات سعودية متخصصة مرتبطة بوقت زمني محدد ومعد مسبقا، مبيناً ان دور مدينة الملك عبدالعزيز في برنامج التحول الوطني هو توطين التقنية محليا وزيادتها. حضور كبير شهد افتتاح المعرض أمس

..وتوقيع 5 اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة

لغرض نقل وتوطين تقنيات وصناعات متقدمة واستراتيجية للمملكة واستثمار مخرجات البحث العلمي لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقع عدد من الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) – المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة - خمس اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التقنية والصناعة، لغرض تأسيس خمس شركات في المملكة متخصصة في نقل وتوطين تقنيات وصناعات متقدمة في مجال الطائرات العسكرية والمدنية، والأقمار الصناعية، والرادارات، والطاقة النظيفة، والتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لاستثمار مخرجات البحث العلمي لديها في تلك المجالات التقنية، وذلك أثناء حفل افتتاح معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة المواد وقطع الغيار، المقام في يوم الأحد الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ، بمدينة الرياض، وتحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وتضمنت تلك الاتفاقيات تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة سايكروسكي الأمريكية لغرض تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض نوع بلاك هوك في المملكة. وسوف تسهم هذه الشركة في نقل تقنية وصناعة الطائرات العمودية للمملكة، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران، والاستفادة من خبرات شركة سايكروسكي الأمريكية والشركات المصنعة لأجزاء الطائرات، وأيضا نقل التقنيات والمعرفة المصاحبة إلى الشركات السعودية المتخصصة. وكذلك تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة أنتونوف الأوكرانية لغرض تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات النقل المتوسط والثقيل متعددة الأغراض في المملكة وتسويقها عالمياً. ومن المؤمل أن تساهم هذه الشركة في تلبية احتياجات المملكة من طائرات النقل المتوسطة والثقيلة والمروحية التي يحتاجها القطاعين العسكري والمدني، بالإضافة إلى تسويقها عالميا، وتطوير طائرات الشحن للقيام بالعديد من المهام اللوجستية بما في ذلك نقل المعدات العسكرية والجنود، ومهام الإخلاء الطبي، والاستطلاع الجوي والبحري. الجدير بالذكر أن هذه الشراكة هي امتداد لتحالف سابق بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أنتونوف لتطوير وتصنيع طائرة النقل الخفيف نوع (AN-132) والذي نتج عنه امتلاك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خمسين بالمئة من حقوق الملكية الفكرية التي تم تطويرها تحت مظلة ذلك التحالف. كما تم التوقيع على تأسيس شركة سعودية بين شركة تقنية الفضائية وشركة ديجيتال قلوب الأمريكية لغرض تصنيع وتسويق مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة المخصصة للاستطلاع بالتصوير الفضائي. وتهدف هذه الشركة إلى تسويق ما لا يقل عن ستة أقمار صناعية تعزم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تطويرها وصناعتها بدقة تباين 80سم، كما ستستفيد هذه الشركة السعودية من منصة الصور والخبرات التقنية التي تمتلكها شركة ديجيتال قلوب، وقدرات التوزيع العالمية لديها وعلاقاتها مع كبار العملاء لصور الأقمار الصناعية التجارية والمعلومات الجغرافية المكانية. وسوف تساهم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بما تمتلكه من كوادر قادرة وبنية تحتية متطورة في تصميم وبناء وإطلاق الأقمار الصناعية بحيث تمتلك المدينة 50% من سعة التصوير لتلك الأقمار داخل نطاق مجال الاتصال بالمحطات الأرضية التابعة للمدينة والتي تغطي كامل مساحة المملكة والإقليم المحيط بها، بينما تمتلك شركة ديجيتال قلوب سعة 50% الأخرى داخل هذا الإقليم، إضافة إلى امتلاكها 100% من سعة تصوير تلك الأقمار خارج نطاق الاتصال بالمحطات الأرضية بالمملكة. وستتولى شركة تقنية الفضائية مسؤولية تسويق سعات التصوير المخصصة للمدينة. بالإضافة إلى ذلك سوف تتشارك المدينة وشركة تقنية الفضائية وشركة ديجتال قلوب في الإيرادات التي تتحقق من ذلك. ومن المخطط له إطلاق تلك الأقمار الصناعية في أواخر العام 2018م أو في بدايات العام 2019م بحد أقصى. وسوف تكون تلك الأقمار جزءا من منظومة الأقمار الصناعية (ورلدفيو-1 وورلدفيو-2) التي تقوم ديجيتال قلوب بتطويرها. وسوف ينتج عن هذه الشراكة مع شركة ديجيتال قلوب - التي تعد الأولى عالميا في التصوير الفضائي التجاري - دخول المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال الاستشعار عن بعد وتقنية الأقمار الصناعية. وكذلك الاتفاق على تأسيس شركة سعودية بين شركة تقنية الدفاع والأمن وشركة أسلسان التركية لغرض تطوير وتصنيع وتسويق معدات وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والكهرو بصريات في المملكة. وتهدف هذه الشركة إلى نقل تقنيات الحرب الإلكترونية والرادار والكهروبصريات التي تمتلكها شركة أسلسان التركية إلى المملكة، وتأهيل الكوادر البشرية السعودية في هذا المجال لتلبية متطلبات القطاعات العسكرية والأمنية من معدات الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة الكهرو بصرية وغيرها بشكل مستدام. كما ستقوم هذه الشركة بتقديم خدمات الصيانة والتطوير المتعلقة بمجالاتها للقطاعات العسكرية والأمنية. وكان خامس الاتفاقات تأسيس شركة سعودية بين شركة تقنية للطاقة وشركة سورا الأمريكية - التي من ضمن مؤسسيها البروفيسور شوجي ناكامورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء المتخصصة في تقنيات الطاقة - لغرض تصنيع وتسويق مصابيح الإنارة المعتمدة على الصمام الثنائي الباعث للضوء (المعروف بـ أل أي دي). وتهدف هذه الشركة إلى إنشاء مصنع داخل المملكة لإنتاج مصابيح الإنارة المعتمدة على الصمام الثنائي الباعث للضوء (المعروف بـ أل أي دي) وهي من أحدث تقنيات الإضاءة في العالم. وسيساهم ذلك في دعم الصناعة المحلية ونقل المعرفة المتعلقة بتلك التقنية، وتدريب الكوادر الوطنية في هذا المجال، وسينتج هذا المصنع جميع سلسلة القيمة المضافة حتى مرحلة الرقائق. الجدير بالذكر أن هذه التقنية سترفع كفاءة المصابيح وتعالج العيوب الموجودة في المصابيح التقليدية. سيكون بعث الضوء في المصابيح التي تزمع الشركة تصنيعها أكثر بخمسة أضعاف من المصابيح التقليدية، وستعطي أقصى قدر من الضوء بطاقة أقل مما يساعد في ترشيد استهلاك الطاقة. وستساهم هذه الشركات المتخصصة في نقل العديد من التقنيات والصناعة المتقدمة الاستراتيجية وتوطينها في المملكة، وتلبية احتياجات المملكة في تلك المجالات، ودخول المملكة مجال تصنيع وتطوير وتسويق الطائرات والمعدات العسكرية والأقمار الصناعية ومنتجات الطاقة النظيفة، وأيضاً تنويع مصادر الدخل في المملكة، وكذلك تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تلك المجالات وذلك من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات. وستتعاون مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع تلك الشركات لغرض استثمار مخرجات البحث العلمي لديها في مجال الطيران والأقمار الصناعية والرادارات ومنتجات الطاقة النظيفة، بهدف دعم الاقتصاد الوطني من خلال نقل وتوطين وتطوير التقنية والصناعة المتقدمة، وزيادة القيمة المضافة، وتوفير الفرص الوظيفية النوعية للسعوديين.