ضمن استمرار تغطيتنا الإعلامية للحملة* التوعوية الأولى لطب التخدير"نحو تخدير آمن *والتي نظمها قسم التخدير بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بالتعاون مع* البورد توجهنا في جولتنا لقسم آخر من أقسام التخدير التقينا الدكتور حسام محمد العوفي استشاري تخدير الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وسألناه عن فكرة الحملة فأجاب فكرة الحملة توعية الجمهور فأغلب الناس ما يعرفوا ما هو تخصص التخدير وليس أنواع التخصصات المتفرعة من التخدير*فأحب مجموعة من الدكاترة مشاركة مع الهيئة السعودية* ومستشفى الحرس الوطني بجدة وبعض الأطباء في المستشفيات الأخرى المشاركة في الحملة لتوعية الناس الذين لديهم عندهم أسئلة وعندهم استفسارات عن أشياء معينة في التخدير* بجميع أنواع التخدير سواء أطفال تخدير عام* تخدير مخ وأعصاب وتخدير الأعصاب الطرفية عمليات إبرة الظهر للولادة بلا ألم .وأضاف الدكتور حسام العوفي أن هناك 9 من الاستشاريين مشاركين من مستشفيات مختلفة وتخصصات مختلفة في التخدير يسعفوك ويفيدوك ويجيبوك عن أي سؤال عن التخدير ممكن أن يسأل عنه الزائر وسيفيده الاستشاري المعلومة الصحيحة والدقيقة عن علم التخدير .وثاني هدف توعية المجتمع عن أهمية التخدير كتخصص وخاصة طلعت نخبة من الإشاعات في الآونة الأخيرة عن تسبب التخدير في الوفيات.ونوه د.العوفي أن مسؤليتنا كأطباء تخدير توعية الشعب وتعريفهم بطب بالتخدير وسيتم عمل حملات أخرى في الرياض والمنطقة الشرقية ومختلف مناطق المملكة وأهميته وتعريفه ليتجاوب مع متطلبات إجراء العملية لطبيب التخدير ولو عرف الشعب عن طب التخدير سيتجاوب مع طلبات طبيب التخدير من أن على الطفل المريض أن يكون صائم قبل إجراء العملية أو يطلب من ولي الأمر عدم شرب الطفل الحليب أو اللبن أو عدم أكل أي وجبات قبل العملية لو فاهم علم التخدير سيتجاوب مع طبيب التخدير ويساهم في نجاح العملية وأشار إلى أن هناك من المواطنين من يأتي من مناطق نائية ولا يصدق مع الطبيب لكي لا يؤجل العملية يكون ولده أكل شي وشرب ولم يبلغ الطبيب عن ذلك بل يخبر الطبيب بأن ابنه صائم وقد يؤدي ذلك لخطورة على المريض الطفل.