نجران /إبراهيم آل رشه
أكد وزير الشؤون الإسلامية السابق الدكتور سليمان بن عبدالله*** أبا الخيل أن أبلغ ما يحقق الأمن الفكري ويجعله واضحا في نفوس ابناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات هم القائمون بمهمة التربية والتعليم من معلمين ومعلمات حيث يقع على عاتقهم هذه المسؤولية الكبيرة مبيناً أن أهم نقاط تحقيق الأمن الفكري عبر العملية التربوية والتعليمة هو ترسيخ مفاهيم العقيدة الصحيحة في عقول الناشئة لأنها صمام الأمان والمانع والحاجز من الوقوع في التجاوزات الفكرية ومن شر دعاة الفتن ومروجيها والدعوة إلى الاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه وما كان عليه سلف هذه الأمة , وأن يكون المربي والمعلم أميناً صادقاً مع طلابه مخلصا في الطرح والمعالجة المبنية على اساس الكتاب والسنة محبا لتلاميذه ويربيهم على حب الدين والعقيدة والوطن ويحذرهم من دعاة السوء الفئة الضالة التي تسعى إلى تجنيد الشباب في ميادين التطرف , جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور ابا الخيل ونظمتها* إدارة التعليم بمنطقة نجران يوم امس بعنوان "دور القيادة التربوية في تحقيق الأمن الفكري" بقاعة الأمير مشعل بالكلية التقنية بنجران* بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بنين بالمنطقة حسين بن علي ال معمر وعدد كبير من مديري الإدارات و المشرفين التربويين* وقادة المدارس تحدث خلالها أبا الخيل عن دور التربية والتعليم ممثلا في القيادات التربوية من معلمين ومعلمات تجاه الطلاب والطالبات والرسالة والمسئولية التي يضطلعون بها والهادفة الى اثراء عقول الناشئة وبناءهم بناء انسانيا سليما وتأسيسهم بشكل صالح يكفل لهم أن يكونوا أفرادا نافعين لمجتمعهم محبين لوطنهم ملتزمين بالجماعة وطاعة ولي أمرهم , مستعرضاً عدداً من الأمور التي تحقق مقاصد الأمن الفكري وتنبذ التطرف من نفوس الناشئة ، داعيا الجميع إلى التكاتف من أجل حفظ أمن هذه البلاد الطاهرة وحفظ مقدراتها وخيراتها والنظر بعين فاحصة إلى وضع البلدان المجاورة التي فقدت أمنها وخيراتها وأصبحت الفوضى في كل شبر منها بسبب الدعوات الباطلة للخروج عن صف الجماعة.