المصدر -
حسين العلي_غرب
نفذت الكلية التقنية بمنطقة تبوك مؤخرا، برامج تدريبية ومهنية متنوعة لـ 246 طالب وطالبه على مستوى الوحدات التدريبية التي تقدمها الكلية على مراحل متتالية، ضمن برنامج "تعليم وعمل" الذي أطلقته وزارة العمل ووزارة التعليم، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لنشر الثقافة التقنية والعمل المهني لطلاب وطالبات التعليم العام،*واكسابهم المهارات والقدرات الأساسية لتأهيلهم للحياة العملية، وصقل قدراتهم ومواهبهم في مجالات متنوعة، لرفع فرص تدريبهم وتطويرهم*بما يعزز التحاقهم لسوق العمل.
وعلى ضوء انعقاد البرامج التدريبية، ثمن مدير عام فرع وزارة العمل في تبوك الأستاذ علي ال عامر* خلال زيارته للكلية لمتابعة سير البرامج والحزم التدريبية المنفذة، جهود القائمين على الكلية لعقد مثل هذا النوع من المبادرات* بجودة عالية و بإقبال كبير من المتدربين من الجنسين.
من جهته عبر المدير العام للتعليم بالمنطقة*الدكتور عمر ابو هاشم عن شكره وتقديره للمدربين على جهودهم في التدريب*وللطلاب المستفيدين من المبادرة على تفاعلهم مع برامج المبادرة و التزامهم بتعليمات وسياسات وإجراءات الكليات التقنية.
من ناحيته* قال المهندس فهد المطيري رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بتبوك،: "أن البرنامج بدأ ب 246 طالب وطالبه على مستوى الوحدات التدريبية في المنطقة، و تلبية لرغبات الطلاب والطالبات وبناء على التوصية من إدارة التعليم ووزارة العمل تم زيادة الطاقة الاستيعابية في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية ,* لقبول عدد أكبر من الطلاب* ليتم تدريبهم ضمن مشروع التأهيل التقني والمهني لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية".
وعن أهمية البرنامج أوضح عبدالرحمن المرواني*عميد الكلية التقنية بتبوك، أن البرنامج يربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات منشآت القطاع الخاص مما يعزز توفير الوظائف القيادية والمهنية للكوادر الوطنية ويساهم في رفع كفاءة سوق العمل والتخطيط الفعال لبرامج العمل المستقبلية وتعزيز الصورة الايجابية عن الأعمال المهنية.
في حين أكد علي البلوي وكيل الكلية،* حرص الكلية على مضاعفة أعداد الطلاب الملتحقين في البرنامج بهدف الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة من الكفاءات التدريبية المتميزة و تشجيع ابناء المنطقة وتأهيلهم للالتحاق بالتخصصات التقنية والمهنية المختلفة.
وفي إطار ربط محتوى ومخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل لتسهيل التحاقهم به بعد نهاية المرحلة الثانوية جهزت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني معامل وورش عمل بناءً على المهارات المقدمة في كل برنامج، فضلاً عن توفير الكوادر البشرية المختصة من المدربين لتدريب الطلاب في بيئة عملية محفزة ومشجعة.