لمعهد ثمرة من ثمار العلاقات السعودية اليابانية من أجل نقل التقنية المتقدمة في مجال صيانة وتقنية السيارات إلى الشباب السعودي.
"القنصل الياباني"
المعهد العالي السعودي الياباني يغطي 35 مدينة سعودية لتدريب الشباب السعودي على تقنية وصيانة السيارات
يتنافس أكثر من "250 شاباً سعوديًا" على المهارات التقنية وصيانة السيارات اليابانية، وذلك ضمن فعاليات مسابقة المعهد العالي السعودي الياباني التي ستقام يوم غدٍ الأربعاء بالمعهد بحضور وفد عالي من وزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان والقنصل العام الياباني "ماتاهيرو ياماجوشي"
وتقام المسابقة تحت إشراف خبراء ومحكمين يابانيين بالتعاون مع رؤساء المدربين ونخبة من مدربي المعهد العالي السعودي الياباني
أوضح "سالم الأسمري" المدير التنفيذي للمعهد أن المعهد ثمرة من ثمار العلاقات السعودية اليابانية من أجل نقل التقنية المتقدمة في مجال صيانة وتقنية السيارات إلى الشباب السعودي.
وأشار إلى أن هذه المسابقة تأتي تزامناً مع عقد الاجتماع السنوي للجنة التنسيق السعودية اليابانية في المعهد ، حيث سيتم بحث الجوانب التطويرية بجميع نشاطات المعهد وتقييم الدعم الذي يقدم للمعهد من الجانب الياباني كون المعهد مسجل ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية.
من جهته أثنى القنصل العام الياباني لسيد "ماتاهيرو ياماجوتشي"
على كفاءة وقدرة الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات .
وقال : المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي) SJAHI الذي تأسس بجدة بتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان وشركات القطاع الخاص في الدولتين ويمثل رمزًًا للعلاقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان الصديقة وقدم حوالي 2,500 فنياً من الشباب السعوديين الذين يتميزون بمهاراتهم العالية
وشدد على أن مسابقة المهارات الفنية الثالثة عشرة الذي يتنافس فيها طلاب الدفعة الثالثة عشرة بالمعهد في مجال صيانة السيارات اليابانية ويشرفها كبار المسؤولين في الشركات تعد من أبرزالمسابقات في مجال تقنية وصيانة السيارات على مستوى المملكة وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط مضيفًا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك "عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله" إلى اليابان في عام 1998 وكان حينها ولياً للعهد، كانت بداية لإنطلاق الدعم التنموي الرسمي من حكومة اليابان للتدريب على تقنية الصيانة في قطاع السيارات بالمملكة العربية السعودية.
وأفاد"القنصل الياباني" أن وزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة في دولة اليابان بشكل رسمي تعمل في الوقت الراهن بدعم مشروع المعهد وذلك بعد إكتمال الدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي للمرحلتين الأولى والثانية والذي جاء نتيجة للمفاوضات الأربع التي وقعتها كل من حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان ليصبح المركز الياباني للتعاون الدولي (JICE) الجهة المسؤولة عن تنفيذ دعم مشروع المعهد.
وأشار إلى أن اليابان عملت على تغيير المرحلة الجديدة من نمط "التغطية الكاملة" إلى نمط "المشاركة في التكلفة" في المعهد ومنها
1-تم إطلاق نمط جديد من التعاون الفني ليقوم على أساس المشاركة في التكلفة وذلك منذ عام 2013 إستنادًا إلى البيان المشترك الذي تم توقيعه بين خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" (والذي كان حينها ولياً للعهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع)ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
2- حظي النموذج الجديد بالترحيب وأستمرت اليابان في التعاون في مجال تطوير الموارد البشرية بالمملكة العربية السعودية.
3-واجهت عملية تطبيق النموذج الجديد بعض التحديات ومن الضروري أن تتعاون المملكة واليابان من أجل تطبيق النموذج الجديد بأسرع ما يمكن لضمان عدم ضياع هذه الفرصة المتميزة.
أكد أن مسابقة المهارات التقنية التي ينظمها المعهد العالي السعودي الياباني في فبراير من كل عام تهدف إلى إبراز المهارات التي اكتسبها طلاب المعهد العالي السعودي الياباني في مجال تقنية وصيانة السيارات حيث يشارك في المسابقة ما يقرب من 250 طالباً بما يساعدهم على رفع مستويات ثقتهم بأنفسهم وعلى تعزيز قيمة العمل الجماعي، وتطوير قدراتهم المهنية بشكل احترافي.
واستعرض "القنصل الياباني" العلاقة السعودية اليابانية مشيرًا إلى أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي) SJAHI يعدُّ رمزًا للعلاقة الوطيدة بين حكومة المملكة العربية السعودية ودولة اليابان الصديقة ويجسد الشراكة المتينة بين إتحاد مصنعي السيارات في اليابانJAMA وموزعي السيارات اليابانية في المملكة العربية السعودية المشاركين في المعهد JADIK.
والمعهد والشركات الأعضاء فيه ( شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة ) تقدم وظائف مضمونة للشباب السعودي للعمل فيها بعد التخرج ويسعى إلى صقل مواهب الشباب ، وتنمية مهاراتهم وتحسين المعارف التقنية لديهم ، وتعزيز ثقتهم بالنفس..
من أجل ذلك ومن أجل التميُّز الذي يحظى به الشباب المدرب في المعهد كان المعهد مؤهلًا لأن يخوض غمار المنافسة الشديدة ويواجه التحدي الصعب الذي لا يقدم عليه سوى المعاهد والجامعات التقنية العالمية العريقة.
وأفاد" أنه وتزامنًا مع موعد مسابقة المهارات الفنية يتم عقد الاجتماع السنوي للجنة التنسيق السعودية اليابانية في المعهد بحيث يتم بحث الجوانب التطويرية بجميع نشاطات المعهد وتقييم الدعم الذي يقدم للمعهد من الجانب الياباني كون المعهد مسجل ضمن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية .
الجدير بالذكر أن المسابقة يحضرها سعادة "السيد مِيكيهيتو موراكامي" مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، والسيد"يوشيهيرو يانو" نائب الرئيس للشؤون الدولية بإنحاد مصنعي السيارات في اليابان وسعادة القنصل العام الياباني السيد"ماتاهيرو ياماجوتشي" وممثلون رفيعو المستوى من اليابان و ملاك الشركات المساهمة في المعهد وأعضاء من مجلس المديرين للمعهد وأعضاء مجموعة العمل ومدير عام المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومسؤولي الصيانة في الشركات المساهمة في المعهد وأولياء أمور الطلاب.
وبما أن الإلتحاق بالمعهد هو حلم الكثير من الشباب السعودي فإن موقع التسجيل في المعهد متاح من خلال www.sjahi.org ويغطى 35 مدينة في المملكة.