المصدر -  

مع خروجها المبكر من بطولة أستراليا المفتوحة، وعلى الرغم من كون الموسم الجديد لا يزال في بدايته، اختارت نجمة التنس الكندية الشهيرة يوجيني بوشار اللجوء للاستجمام ومحو آثار الإخفاق على أحد شواطئ بورتريكو.

 

وكانت بوشار (22 عاماً) ودعت البطولة الأسترالية مبكراً بالهزيمة أمام الأمريكية كوكو فاديواج في واحدة من المفاجآت التي شهدتها هذه النسخة، والتي توجت الأمريكية الأخرى سيرينا وليامز بلقبها.

وبدلاً من الاستمتاع بقضاء بعض الأيام على شواطئ أستراليا الممتدة، اختارت بوشار الخلود إلى الراحة والهدوء وذهبت إلى بورتريكو للاستجمام، فيما كانت فعاليات الأسبوع الثاني من البطولة تدور في ملبورن. ولكن بوشار لم تستطع التخلص من عشقها لوسائل التواصل الاجتماعي، مما دفعها إلى نشر العديد من الصور عبر حسابها على انستغرام. وفيما اهتم الملايين من عشاق التنس خلال الأيام القليلة الماضية بالصراع الدائر على لقب أستراليا المفتوحة، كانت بوشار (المصنفة 47 عالمياً) هي حديث الساعة لدى كثيرين من عشاقها، بعد نشر هذه الصور، إذ يبلغ عدد متابعي حسابها إنستغرام نحو 1.2 مليون متابع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ضاعفت العديد من الصحف وخاصة الصحف البريطانية من حجم المتابعة لصور بوشار في هذه العطلة ببورتوريكو، لاسيما وأن بوشار لم تقض العطلة بمفردها وإنما رافقها في رحلة الاستجمام مواطنها لاعب الهوكي جوردان كارون. وخلال الفترة الماضية ، لم تتردد أي أنباء عن ارتباط بوشار بأي علاقة عاطفية، ولكن تواجد النجمين سوياً في بورتوريكو فتح باب التكهنات والتوقعات بوجود علاقة عاطفية بينهما، وهو ما ألمحت إليه بعض الصحف مثل صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكانت الصحيفة أشارت بعد نشر بوشار للصور إلى وجود تعمد لإخفاء هوية هذا الصديق الذي يرافق نجمة التنس على الشاطئ، الذي أطلقت عليه بوشار لقب "الجنة"، وهو ما يضاعف من التكهنات بشأن وجود علاقة عاطفية بينهما. ولكن الأنباء التالية كشفت عن هوية كارون من خلال الوشم المطبوع على ذراعه الأيسر.