المصدر - استوقف صوت ''النّهام'' زوار وزائرات "بيت الخير" في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 ، ويعرف "النهام" بأنه الذي كان على ظهر سفن الغوص قديما يبث غناءه ومواويله الحماسية للبحارة ويشجعهم على العمل.
وأوضح الغواص المشهور باسم ''النهام'' الذي يتخذ من الركن البحري لجناح الشرقية مكانا له أن أكثر الصعوبات التي كانت تواجههم أثناء الصيد تقلبات الأجواء، مشيراً إلى أنه في عام من الأعوام سمي بعام ''الطبع'' وهو العام الذي غرق فيه المر كب أو المحمل نتيجة الأجواء المتقلبة.
ولفت إلى أن الأكل في ذلك الوقت كان شحيحا ويقتصر على السمك أو الرز ''المحمر'' وكانوا يحرصون على أكل التمر بكثرة لطعمه الذي يغنيهم عن الماء لقلته.
وتطرق إلى الفرق بين الصيد سابقا والوقت الحاضر مبينا أن الغوص سابقا كان لغرض استخراج اللؤلؤ لبيعه والاستفادة من قيمته المادية أو لعمل الحلي منه.
وقال ''أما الصيد الآن فتغير تغيرا جذريا حيث المراكب والمحركات الحديثة واللؤلؤ الصناعي وأصبح الغواص يقوم بوضع القرقور أو الشبك في البحر لمدة يومين ثم يعود له وقد امتلأ بالأسماك.
وأوضح الغواص المشهور باسم ''النهام'' الذي يتخذ من الركن البحري لجناح الشرقية مكانا له أن أكثر الصعوبات التي كانت تواجههم أثناء الصيد تقلبات الأجواء، مشيراً إلى أنه في عام من الأعوام سمي بعام ''الطبع'' وهو العام الذي غرق فيه المر كب أو المحمل نتيجة الأجواء المتقلبة.
ولفت إلى أن الأكل في ذلك الوقت كان شحيحا ويقتصر على السمك أو الرز ''المحمر'' وكانوا يحرصون على أكل التمر بكثرة لطعمه الذي يغنيهم عن الماء لقلته.
وتطرق إلى الفرق بين الصيد سابقا والوقت الحاضر مبينا أن الغوص سابقا كان لغرض استخراج اللؤلؤ لبيعه والاستفادة من قيمته المادية أو لعمل الحلي منه.
وقال ''أما الصيد الآن فتغير تغيرا جذريا حيث المراكب والمحركات الحديثة واللؤلؤ الصناعي وأصبح الغواص يقوم بوضع القرقور أو الشبك في البحر لمدة يومين ثم يعود له وقد امتلأ بالأسماك.