انطلاقا*من*اهتمام*جائزة*الشيخ*محمد*بن*صالح*بن*سلطان*للتفوق*العلمي*والإبداع*في*التربية الخاصة وتشجيعاً للمبادرات الايجابية وتقديراً للعطاء المتميز فقد خصصت الجائزة في دورتها الثانية عشرة لهذا العام 1436/1437هـ جائزة " التميز" (لمدير – مديرة) معهد/ برنامج دمج لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة , وذلك حسب شروط وضوابط خاصة وقد حصل فائز وفائزة على جائزة "التميز" وهما :

أحمد محمد المسلم الفرج*مدير معهد الأمل للصم بمنطقة القصيم – بريده التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم*وهو حاصل*على بكالوريوس تربية خاصة*حاصل*على*ماجستير إدارة وتخطيط تربوي*من*جامعة أم القرى،*بدأ*عمله*معلما *بمعهد الأمل للصم، ثم*مشرفا تربويا بالتربية الخاصة،*ثم*وكيلا لمعهد التربية الفكرية لمدة عام، ثم*مديرا لمعهد الأمل للصم في القصيم بريدة من 13*سنة*إلى*الآن**,تقديره*ممتاز*وقد*فاز*طالبان بالمعهد بجائزة الشيخ محمد بن صالح .

كما فازت بجائزة التميز ضحـى*إبراهيم*جميل*المنصـوري*مديرة معهد النور للكفيفات بمنطقة عسير– أبها*التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسيــر*وهي*حاصلة*على*بكالوريوس*آداب وتربية*تخصص*اللغة*الإنجليزية*كلية التربية للبنات – أبها*وعملت*معلمـة لغة إنجليزية ثم وكيلة لمجمع مدارس منارات الأهلية*ثم*مديرة*لمجمع مدارس منارات الأهلية , فمديرة لمعهد النور للكفيفات من عشر سنوات إلى الآن وتقدير أدائها ممتاز وقد فاز من المعهد خمس طالبات*بالجائزة*,علما*أن**قيمة*جائزة*التميز(10000)**عشرة*آلاف*ريال**سعودي*بالإضافة إلى شهادة تميز .

هذا وقد هنأت الدكتورة ندى الرميح رئيسة اللجنة العلمية بالجائزة ، الفائزين بجائزة التميز في الدورة الثانية عشرة للجائزة وقالت : استمرار لدعم جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي و الإبداع في التربية الخاصة مسيرة التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وتقدير المختصين العاملين مع طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد تم إقرار جائزة التميز ، وتم تلقي عدد من الترشيحات من إدارات التعليم بالمملكة تدل على الجهود العظيمة التي يقوم بها *مدراء التربية الخاصة لخدمة طلابهم وطالباتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ونسأل الله أن تكون هذه الجائزة دعماً لهم لمواصلة جهودهم الخيرة في مجال التربية الخاصة، وحافزا لغيرهم للتقدم و التميز.

هذا وقد عبر الفائز الأستاذ أحمد محمد المسلم الفرج عن سعادته بالفوز قائلا: في البداية أحب اشكر القائمين على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأقول لهم مازلت أعمل لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً وأحاول قصارى جهدي أن اسخر جميع إمكانياتي لدعم المسؤولية الاجتماعية والأكاديمية لتنمية مهارات الصم والرفع من مستواهم العلمي والاجتماعي كما أنني أحاول استغلال الأنشطة الاجتماعية للتعريف بفئة الصم للمجتمع وأنهم أشخاص منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم*وشعوري لا يوصف عندما علمت بفوزي بهذه الجائزة الرائعة والقيمة معنوياً حيث أنها أنصفت الجهود المبذولة من قبل العاملين بمعهد الأمل للصم ببريدة خلال العشر سنوات الماضية*وأقول شكراً لجميع العاملين في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والعاملين معهم وأتمنى لكم المزيد من التقدم والازدهار. *******

*وقالت الفائزة الأستاذة ضحى إبراهيم المنصوري*:يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للسادة الكرام أصحاب جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله , لما يقدمونه من دعم وتشجيع لجميع فئات التربية الخاصة والعاملين معهم ,وهذا النجاح والفوز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله علينا أولا ثم بتضافر جهود جميع العاملين في هذا الصرح التعليمي الشامخ فمن الحقائق الثابتة انك تستطيع أن تنجح و بأفضل طريقه عندما تساعد الآخرين على النجاح وهذا ما حدث معنا باختصار شديد فلقد كان لدينا منذ البداية هدف* ورؤيا واضحة وهو السعي إلى رفع روح التنافس الشريف بين الجميع والعمل كفريق واحد من أجل الوصول إلى التميز بالعمل الجاد والمثابرة والاجتهاد وتطوير الذات ,ولقد حرصنا طوال فترة عملنا على تنمية العلاقات الإنسانية داخل المعهد وخارجه ,كما اجتهدنا من أجل رفع الكفاءات المهنية لدى الجميع بإقامة الدورات التدريبية ومن تلك الدورات دورة برايل التي تقام سنويا داخل المعهد لكل معلمة مستجدة ولمن ترغب من أمهات الطالبات,ومن أجمل ما سعينا لتحقيقه هو بناء* ثقة الطالبات بأنفسهن ودعمهن ماديا ومعنويا وتحفيزهن للمشاركة في جميع المسابقات والأنشطة والفعاليات ,وكان لنا بالفعل ما أردناه , وخير دليل على ذلك فوزهن بالعديد من الجوائز و حصولهن على المراكز المتقدمة* في أغلب المسابقات التي شاركن فيها .

*