تبدأ أمانة المنطقة الشرقية في تنفيذ الخطة السنوية للسنة الحالية 1437 هـ، في حاضرة الدمام بهدف امداد المستهلك بالغذاء الآمن و تقديم خدمات صحية للمستفيدين، وذلك تنفيذاً للحملات الخمس التي وجهت بها وزارة الشؤون البلدية القروية لإحكام الرقابة الغذائية على المنشآت الغذائية و المتعلقة بالصحة العامة في جميع مناطق المملكة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشهيل، أنه وفق هذه الخطة فإن الجولات الميدانية على المنشآت المختلفة ستقسم الى فئات تبدأ في المقاهي و محلات الكوفي شوب و المطاعم و المطابخ و محلات بيع المكسرات و الحلويات و مستودعات تخزين و إمداد الأغذية.
وقال أن هدف الخطة حماية المستهلك من أخطار التعرض للتسممات الغذائي، كما تؤكد الخطة على تكثيف الجولات على المطاعم و محلات الوجبات السريعة و البوفيهات قبل قدوم فصل الصيف و في منتصفه فيتم متابعة تلك المنشآت بالإضافة الى محلات بيع المعجنات و الآيسكريم و كذلك المطابخ ومحلات الولائم .
و بحكم الإقبال خلال شهر رمضان المبارك على بعض الأنشطة الخاصة فإن التركيز سوف يكون على محلات بيع المواد الغذائية بالجملة و مراكز التسوق الكبرى و مطابخ الولائم و مستودعات المواد الغذائية و المطاعم و المخابز الأتوماتيكية و محلات الحلويات و الحلاقين .
و التركيز قبل فترة الحج يكون على محلات بيع المواد الغذائية بالجملة و البقالات و المستودعات الخاصة بالمواد الغذائية و الحلاقين و مغاسل الملابس و الحلويات .
و أكد مدير عام صحة البيئة الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشهيل أن هذه الخطة تأتي تحقيقاً لإحكام الرقابة الصحية و المتابعة بشكل مباشر من قبل الإدارة العامة لصحة البيئة و ذلك بهدف التأكد من تطبيق الخطة بشكل كامل و الحصول على منشآت مطابقة للاشتراطات الصحية و أن الممارسات الصحية للعاملين فيها تكون بما يتوافق مع الأنظمة و التعليمات الخاصة بتداول وحفظ المواد الغذائية آملاً أن تكون هذه الخطة بالتعاون مع بلديات حاضرة الدمام تؤتي ثمارها كما هو مأمول و وفق ما يتمناه المستفيدين من هذه الخطة .
واشار الشهيل الى أن الوزارة وضعت هذه الخطة لتوحيد الإجراءات المتخذة من قبل الأمانات بهدف وصول أثرها الى المستهلكين و الحصول على ثقة المستهلك و* حقة في حصوله على غذاء أمن و ذو جودة عالية، مؤكدا على اهمية حصول المستفيدين على الثقافة الصحية التي تعتبر خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء و الخدمات الصحية و دعا المستهلكين الى اهمية زيادتها من خلال الاطلاع و المعرفة التي تعتبر احد الركائز الهامة التي يأخذها المستهلك من المواقع المعتمدة و الكتب العلمية الموثقة .
و حذر من الاعتماد على بعض الرسائل التي تتناقل في و سائل التواصل الاجتماعية التي لا ترتكز على اسس علمية أو معلومات موثقة داعياً للجميع بموفور الصحة والسلامة .