كشفت مواطنة تعرضها للتحرش اللفظي والمضايقات الكلامية من قبل مديرها الهندي الذي رفضت الزواج منه؛ وذلك قبل طردها كلية من عملها إثر ذلك. وقالت هوازن بغدادي: “لقد تحرش بي مديري في العمل لفظياً، وتقدم لخطبتي، وحينما رفضت الزواج منه وجدت نفسي خارج أسوار الشركة بقرار فصل تعسفي”. وتابعت: “تعاقدت مع مؤسسة مشغلة لبعض مشاريع أرامكو السعودية، وكانت وظيفتي مشرفة ومفتشة في نادي أرامكو الترفيهي وهو خاص بالنساء”. وتضيف أن مدير الشركة، الهندي الجنسية، “كان يعقد اجتماعات من دون تخطيط مسبق معنا في النادي، وهناك تعرضت للتحرش لفظياً أكثر من مرة منه، وبعد ذلك طلب مني بإلحاح أن يتزوجني، لكنني رفضت، حيث سبق له أن تزوج بسعودية من نفس النادي وطلقها”، وفقاً لما نشرته “هافنجتون بوست عربي”. وكشفت أن المدير أحضر لها زوجته الهندية وأولاده إلى بيتها لتخبرها أنها موافقة على أن تقترن بزوجها، وبالطبع رفضت ذلك تماماً فقد كانت رغبته بالارتباط من سعودية تحديداً حتى يستطيع تنفيذ أعماله الخاصة تحت اسمها فقط، على حد قولها. وتابعت: “كنت أتوقع أن يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، وألا ينسحب ذلك على مستقبلي العملي بالمؤسسة، إلاّ أن حارس الأمن رفض دخولي مقر عملي، وأخبرني أنني ممنوعة من العمل دون سابق إنذار، وقد حاولت التواصل مع إدارة أرامكو، ورفعت الكثير من الخطابات دون تجاوب”. وكخطوة إجرائية، تقدمت المواطنة المدعية بإقامة دعوى ضد المؤسسة، مؤكدة أن وزارة العمل تتابع القضية الآن، وتواصل المتحدث الرسمي للوزارة معها، وأبلغها بأنه “سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ حقّها”، حسب قولها.
المصدر - حماد الساعدي/ جده