قررت وزارةُ العمل رفعَ عناء الأعمال الشاقة بالقطاع الخاص عن المرأة السعودية، بعد السماح لها بالعمل في المصانع، نافيةً أن يكون من بين الوظائف المخصصة لها أعمال التعب، وبذل الجهد، كالتي يعمل بها الرجال في القطاع ذاته.وقال المتحدث الرسمي في وزارة العمل خالد أبا الخليل، إن الوزارة أخذت في الاعتبار الفروقات بين الرجل والمرأة، وسعت إلى توفير بيئة آمنة تتناسب مع طبيعة المرأة في جميع المجالات. وأوضح أبا الخيل أن فرص العمل المتاحة للمرأة في المصانع تتمثل في خطوط الإنتاج والوظائف الإدارية وأعمال السكرتارية وكذلك خدمات العملاء.إلى ذلك، طرحت وزارةُ العمل القرار الوزاري الخاص باشتراطات توظيف النساء في المصانع أمام المهتمين وأصحاب الأعمال والمنشآت في القطاع الخاص والمرأة العاملة، داعية إلى مشاركتها في مسودة القرار على بوابة المشاركة المجتمعية "معًا للقرار"، وذلك لإبداء الملاحظات والآراء قبل إقراره.وقال المشرف العام على الشؤون العامة بوزارة العمل، نايف بن عبدالعزيز نايته، إن طرح مسودة القرار جاءت لإعطاء أطراف العلاقة والمهتمين والمرأة العاملة المجال لإبداء الملاحظات والمرئيات على المسودة قبل الإقرار بصفة رسمية، مبينًا أن القرار المرتقب يهدف إلى تشجيع النساء للعمل في المصانع وتحفيز أصحاب المصانع على توظيفهن، وإعطائهن مرونةً في عمليات التوظيف.وأكد حرص الوزارة على الاستماع لمجمل الآراء التي من شأنها تحسين القرار قبل إصداره، داعيًا إلى الاطلاع على مسودته عبر بوابة المشاركة المجتمعية خلال الـ(21 يومًا)، في الفترة من الأحد 12/5 وحتى السبت 3/6/1437هـ.
*
*