ويتقدم أعضاء الملتقى بخالص العزاء لذوي الشهداء والدعوة الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل، معلنين الشجب والاستنكار لجميع أعمال الفئات الإرهابية الضالة أيا كانت مبرراتها. ونؤكد على ما تراه حكومتنا الرشيدة بأن الإرهاب لا دين له ولا مذهب.
كما يجدد منسوبو ملتقى (الثقافةوالاعلام) الولاء والعهد لولاة أمرنا، مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهم الله ويسدد خطاهم. فوطننا كان ولا يزال وسيبقى رمزاً لأعظم وحدة عرفتها المنطقة أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.
ويشدد ملتقى (الثقافةوالاعلام) على أن الشعب السعودي يدرك ويعي المحاولات اليائسة لأيادي الإرهاب وفتائل الفتنة للنيل من وحدة وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، لذلك كل أبناء الوطن يقفون دائما بالمرصاد ليقطعوا تلك الأيادي وليخمدوا كل فتيل فتنة وذلك بتمسكهم بدينهم أولاً ثم بالولاء والطاعة لولاة الأمر من أجل الحفاظ على مملكتنا الغالية آمنة مطمئنة.