المصدر - سطرت مدرسة للمرحلة الثانوية في محافظة وادي الدواسر لمحة وفاء وعرفان لعدد من رجال الأمن البواسل حينما أسمت قاعات الاختبارات بأسماء بعض شهداء الوطن في بادرة تهدف منها المدرسة الى* تعزيز قيم المواطنة الحقة في نفوس طلابها ، متمثلة في الجنود الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن حينما لبوا النداء ، ففدوا أقدس البقاع على الارض واطهرها بأغلى مايملكون من المهج والأرواح ليكونوا شهداء في اعلى المنازل .
وأوضح قائد مدرسة الشيخ محمد بن عثيمين ، فراج بن محمد آل غلفص أنّ تسمية هذه اللجان بأسماء الشهداء تأتي تخليدًا لدور رجال الأمن وشهداء الواجب ولإبراز ما قدموه من تضحيات حتى رسموا بدمائهم الزكية سياجاً منيعاً حامياً بإذن الله لهذه البلاد المباركة .
وقد حملت اسماء اللجان صور واسماء هؤلاء الابطال ومنهم المقدم مظلي ركن سعيد محمد معتوق العمري الذي استشهد عام 1430هـ وهو يقود كتيبته الخاصة بالاقتحام والمهمات الصعبة في جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية ، والنقيب مظلي خالد عبدالرحمن محمد آل زاحم القحطاني الذي استشهد ايضاً عام 1430هـ خلال قيامه بإحدى المهام بجبل دخان حينما استشهد برصاص الغدر والعدوان من قبل المعتدين ، والملازم أول مظلي عبدالله بن سليمان الربيعان الذي استشهد عام 1431هـ حينما اصيب بطلقة نارية في راسه وهو يدافع عن دينه وأرضه بكل عزة وشرف في معركة التبة التي نجحت قواتنا المسلحة في حينها من السيطرة عليها ، كما حملت أحدى القاعات اسم العريف فهد بن هزاع المخاريم الذي اغتالته ايادي الغدر في رمضان عام 1435هـ وهو صائم* في حماية ثغر من ثغور الوطن في منفذ الوديعة الحدودي.
وأوضح قائد مدرسة الشيخ محمد بن عثيمين ، فراج بن محمد آل غلفص أنّ تسمية هذه اللجان بأسماء الشهداء تأتي تخليدًا لدور رجال الأمن وشهداء الواجب ولإبراز ما قدموه من تضحيات حتى رسموا بدمائهم الزكية سياجاً منيعاً حامياً بإذن الله لهذه البلاد المباركة .
وقد حملت اسماء اللجان صور واسماء هؤلاء الابطال ومنهم المقدم مظلي ركن سعيد محمد معتوق العمري الذي استشهد عام 1430هـ وهو يقود كتيبته الخاصة بالاقتحام والمهمات الصعبة في جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية ، والنقيب مظلي خالد عبدالرحمن محمد آل زاحم القحطاني الذي استشهد ايضاً عام 1430هـ خلال قيامه بإحدى المهام بجبل دخان حينما استشهد برصاص الغدر والعدوان من قبل المعتدين ، والملازم أول مظلي عبدالله بن سليمان الربيعان الذي استشهد عام 1431هـ حينما اصيب بطلقة نارية في راسه وهو يدافع عن دينه وأرضه بكل عزة وشرف في معركة التبة التي نجحت قواتنا المسلحة في حينها من السيطرة عليها ، كما حملت أحدى القاعات اسم العريف فهد بن هزاع المخاريم الذي اغتالته ايادي الغدر في رمضان عام 1435هـ وهو صائم* في حماية ثغر من ثغور الوطن في منفذ الوديعة الحدودي.