المصدر - أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع, أن تقديم التعليم النوعي وضخ الكوادر السعودية عالية التدريب في سوق العمل من أولويات الهيئة الملكية، مشيرًا سموّه إلى أن الهيئة الملكية تسخر إمكاناتها كافة, لتأهيل وتدريب الشباب السعودي امتثالاً لتوجيه القيادة الرشيدة وإنفاذًا لواجبها الوطني .
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب المعهد التقني بينبع, الذي رعاه سموّه اليوم في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية, حيث أشاد سمو رئيس الهيئة الملكية في كلمته التي ألقاها في الحفل, بدور معهد ينبع التقني في تدريب الشباب السعودي, إذ أضحى خريجو هذه المؤسسة مطلباً للعديد من الشركات الصناعية الكبرى في مدينة ينبع الصناعية وباقي مناطق المملكة، معربًا سموّه عن اعتزازه بجميع منسوبي الهيئة الملكية .
وكان الحفل الذي حضره عدد من مسئولي الهيئة الملكية وأولياء أمور الخريجين, قد بدأ بمسيرة الخريجين البالغ عددهم (200) خريجًا، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف, كلمةً ثمّن فيها دعم ومساندة سمو رئيس الهيئة الملكية، مبينًا أن رعاية سموّه لهذا الحفل تأتي انطلاقا من حرصه على مشاركة أبنائه فرحة تخرجهم، ومؤكدًا أن الخريجين سيلتحقون في وظائفهم في الشركات الصناعية وفقًا للشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية بينبع والقطاعات العاملة في المدينة عبر برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف .
وعدّ الدكتور نصيف خلال كلمته, المعهد أحد الصروح التي تسهم بفاعلية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تشغيل وإدارة المرافق الصناعية بما يواكب خطط الإنماء الوطني ، مؤكدًا أن الهيئة الملكية تبذل جهودًا مكثفة لدعم الشركات الصناعية والقطاع الخاص بالكفاءات الوطنية المدربة تدريبًا متخصصًا وبأحدث الأساليب والتقنيات التي تتواءم مع تطورات واحتياجات سوق العمل السعودي .
وقال : " إن معهد ينبع التقني أحد الركائز الأساسية في قطاع الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية بينبع ، حيث تم تشييده على مساحة تزيد عن (33.000) متر مربع بطاقة استيعابية تقدر بـ (1200) متدرب، حيث تم تجهيز قاعاته الدراسية وورشه ومعامله بأحدث الأجهزة والمعدات بما يتوافق مع احتياجات الصناعة، ويمنح المعهد درجة الدبلوم التقني بعد أن يمضي المتدرب عامين دراسيين, ويمنح أيضًا الشهادات التخصصية الأخرى في البرامج الخاصة وبرامج خدمة المجتمع ".
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن معهد ينبع التقني قد ضخ في سوق العمل ما يقارب (1375) شابًا يحملون درجة الدبلوم التقني, حيث قدم أكثر من (424) دورة تدريبية لموظفي الشركات الصناعية والإدارات الحكومية والخاصة، استفاد منها (7330) موظفًا على رأس العمل، كما أسهم المعهد في التنمية المجتمعية وقدّم (115) دورة استفاد منها أكثر من (1724) شابًا وفتاة، وذلك انطلاقًا من حرص الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تنفيذ برامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية .
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ثم تلاها عرض فيلم تعريفي عن معهد ينبع التقني، وبعدها سلّم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الخريجين شهادتهم، ثم تجوّل سموّه في المعهد, واطلع على المعامل وقاعات التدريب والورش, والتقى كذلك بأعضاء هيئة التدريس والمتدربين .
على صعيد آخر, تفقّد سمو رئيس الهيئة الملكية مشاريع الهيئة الملكية بينبع في المنطقتين الصناعية والسكنية، حيث اطلع سموّه على المقر الجديد للهيئة الملكية بينبع وطريق الملك سلمان المزمع إنشائه ومحطات الطاقة الفرعية والورش والمستودعات المزمع تشييدها في حي المهن .
كما اطلع سموه على المشاريع الخاصة بإسكان الأطباء والأكاديميين والطلاب والموظفين ومشاريع الإسكان التي نفذتها كبرى الشركات العاملة في مدينة ينبع الصناعية، وتفقد سموّه مشروع الواجهة البحرية والمناطق التي تم تخصيصها للمستثمرين مواكبة للنمو المضطرد الذي تشهده المدينة .
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب المعهد التقني بينبع, الذي رعاه سموّه اليوم في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية, حيث أشاد سمو رئيس الهيئة الملكية في كلمته التي ألقاها في الحفل, بدور معهد ينبع التقني في تدريب الشباب السعودي, إذ أضحى خريجو هذه المؤسسة مطلباً للعديد من الشركات الصناعية الكبرى في مدينة ينبع الصناعية وباقي مناطق المملكة، معربًا سموّه عن اعتزازه بجميع منسوبي الهيئة الملكية .
وكان الحفل الذي حضره عدد من مسئولي الهيئة الملكية وأولياء أمور الخريجين, قد بدأ بمسيرة الخريجين البالغ عددهم (200) خريجًا، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف, كلمةً ثمّن فيها دعم ومساندة سمو رئيس الهيئة الملكية، مبينًا أن رعاية سموّه لهذا الحفل تأتي انطلاقا من حرصه على مشاركة أبنائه فرحة تخرجهم، ومؤكدًا أن الخريجين سيلتحقون في وظائفهم في الشركات الصناعية وفقًا للشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية بينبع والقطاعات العاملة في المدينة عبر برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف .
وعدّ الدكتور نصيف خلال كلمته, المعهد أحد الصروح التي تسهم بفاعلية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تشغيل وإدارة المرافق الصناعية بما يواكب خطط الإنماء الوطني ، مؤكدًا أن الهيئة الملكية تبذل جهودًا مكثفة لدعم الشركات الصناعية والقطاع الخاص بالكفاءات الوطنية المدربة تدريبًا متخصصًا وبأحدث الأساليب والتقنيات التي تتواءم مع تطورات واحتياجات سوق العمل السعودي .
وقال : " إن معهد ينبع التقني أحد الركائز الأساسية في قطاع الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية بينبع ، حيث تم تشييده على مساحة تزيد عن (33.000) متر مربع بطاقة استيعابية تقدر بـ (1200) متدرب، حيث تم تجهيز قاعاته الدراسية وورشه ومعامله بأحدث الأجهزة والمعدات بما يتوافق مع احتياجات الصناعة، ويمنح المعهد درجة الدبلوم التقني بعد أن يمضي المتدرب عامين دراسيين, ويمنح أيضًا الشهادات التخصصية الأخرى في البرامج الخاصة وبرامج خدمة المجتمع ".
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن معهد ينبع التقني قد ضخ في سوق العمل ما يقارب (1375) شابًا يحملون درجة الدبلوم التقني, حيث قدم أكثر من (424) دورة تدريبية لموظفي الشركات الصناعية والإدارات الحكومية والخاصة، استفاد منها (7330) موظفًا على رأس العمل، كما أسهم المعهد في التنمية المجتمعية وقدّم (115) دورة استفاد منها أكثر من (1724) شابًا وفتاة، وذلك انطلاقًا من حرص الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تنفيذ برامجها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية .
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ثم تلاها عرض فيلم تعريفي عن معهد ينبع التقني، وبعدها سلّم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الخريجين شهادتهم، ثم تجوّل سموّه في المعهد, واطلع على المعامل وقاعات التدريب والورش, والتقى كذلك بأعضاء هيئة التدريس والمتدربين .
على صعيد آخر, تفقّد سمو رئيس الهيئة الملكية مشاريع الهيئة الملكية بينبع في المنطقتين الصناعية والسكنية، حيث اطلع سموّه على المقر الجديد للهيئة الملكية بينبع وطريق الملك سلمان المزمع إنشائه ومحطات الطاقة الفرعية والورش والمستودعات المزمع تشييدها في حي المهن .
كما اطلع سموه على المشاريع الخاصة بإسكان الأطباء والأكاديميين والطلاب والموظفين ومشاريع الإسكان التي نفذتها كبرى الشركات العاملة في مدينة ينبع الصناعية، وتفقد سموّه مشروع الواجهة البحرية والمناطق التي تم تخصيصها للمستثمرين مواكبة للنمو المضطرد الذي تشهده المدينة .
