المصدر -
حسين العلي _الليث
استقبلت المدارس المتوسطة والثانوية في إدارة التعليم بمحافظة الليث ومكتبي التعليم في أضم وربوع العين ، الطلاب والطالبات في أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول* للعام الدراسي** 1436هـ /1437هـ
وسط استعدادات مكثفة وأجواء تربوية وتعليمية ملائمة ومريحة حيث حرصت الكثير من المدارس على استقبال طلابها وطالباتها بالورود وتقديم العصائر والفواكه والوجبات الغذائية والمياه الصحية بهدف تهيئة الطلاب للاختبارات وكسر روتين الاختبارات وابتكار برامج تربوية جديدة لتهيئة الطلاب نفسياً وتربوياً، والتخفيف من حدة القلق والتوتر والتي عادة ما تنتاب الطلاب والطالبات خلال هذه الفترة .
وابتكار أركان ووضع دواليب لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وحمايتها من التلف والعبث والامتهان بعد نهاية اختبارات كل يوم.
وأوضح المتحدث الرسمي ومدير الإعلام التربوي بتعليم الليث الأستاذ : محمد بن ختيم المالكي ، بأنه لم تسجل أي حالات غياب لافته أو تأخر .
كما أشار إلى أن أكثر من 15 ألف طالب وطالبة في المدارس المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) قد انتظموا في قاعات الاختبارات وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتجهيزات المدرسية .
وبإشراف ومتابعة من مدير إدارة التعليم الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي والمساعدين وكافة قيادات الإدارة وبمشاركة (200) مشرفا تربويا ومشرفة تربوية شاركوا في تنفيذ خطة الجولات الإشرافية لتفقد المدارس والاطلاع عن كثب على وضع سير الاختبارات فيها وتذليل كافة الصعوبات ورفع تقارير يومية عن سير الاختبارات وأعمال لجان الكنترول فيما بدأت اللجان المشرفة على خطة سير الاختبارات بقطاعي البنين والبنات ، عملها لتذليل العقبات والمعوقات الفنية*والتقنية و دعم سير نجاح خطة الاختبارات في الميدان .
بدوره طمأن مدير التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي أولياء أمور الطلاب والطالبات على حسن سير أول أيام الاختبارات , معرباً عن ثقته في استمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل موعد آخر أيام الاختبارات , وأثنى ( البركاتي ) على جهود قادة* المدارس والمعلمين والمعلمات والذين ضربوا مثالاً رائعاً في البذل والعطاء وتحمل المسؤولية , كما أشاد بالمتابعة المستمرة للمشرفين التربويين و المشرفات التربويات ، معتبرا أن الاختبارات تمثل واحدة من الفعاليات التربوية المجدولة على مدى العام الدراسي ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب ، كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي ومؤشراً صادقاً لإيضاح واقع العمل المقدم والجهد المبذول ومدى نجاحه في الميدان التربوي .
( البركاتي ) و الذي تواجد مع ساعات الصباح الأولى بمدرسة الأمير سعود بن عبدالمحسن المتوسطة و الثانوية بقرية العقبة* *وتابع بنفسه شخصياً انتظام الطلاب في لجان الاختبارات أبدى سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس, مشيراً إلى أن ذلك دليل على تجاوز رهبة الاختبارات من قبل الطلاب والعودة لسير الحياة اليومي وبشكل طبيعي .