المصدر -
حسين العلي _ مكة
لأن التعليم يمثل حجر الأساس للتطور والنمو الاقتصادي والحضاري، عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة يوم الأربعاء 12 / 3 / 1437 هــ ورشة تحكيم الإطار المرجعي للاعتماد المكي برعاية مساعد المدير العام للشؤون التعليمية (بنين) طلال الحربي وبحضور أعضاء اللجنة العلمية للمشروع (الدكتور فهد غرم الله الزهراني و إلهام نواوي منال أحمد مطر وهنية السليماني) وقائدات تعليم مكة بنات.
واستهلت الورشة بكلمة من الحربي أفصح فيها عن دور القيادات والمدارس في حصول تعليم مكة على التميز، كما أشاد على قيمة المشروع الذي يحتاج إلى جهود تطبيقية ميدانية لتصبح مخرجاته التعليمية ذات أثر فاعل على الطالب، فطلاب مكة لديهم المهارات والمعارف. ومكة تطمح أن تكون أولا دائمًا ويكون ذلك بطرح الأفكار وتحكيمها وتجويدها.
وفي مقابل ذلك شاركت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي عبر الهاتف بمداخلة أبانت فيها عن بهجتها في كونها باحتفالية جوائز التميز بالرياض ومع هذا تقف تشريفا أمام حلم طال انتظاره وها هو بدأ يتحقق بالاعتماد المكي المدرسي، كما شكرت كل القائمين على المشروع الذي يهدف إلى رفع كفاءة أداء المدارس وتحسين مخرجاتها كنتيجة لعملية الاعتماد المكي على المدى البعيد، فمدى الدور المناط بنا في التعليم يتعدى الأفق اتساعا والمسؤولية كبيرة والآمال عظيمة.
ومن جهته عبّر رئيس اللجنة العلمية مشرف أمانة التعليم الدكتور فهد الزهراني عن سعادته بالخطوات التي قدمها المشروع من كونه بدأ بمبادرة ثم فكرة فمشروع تم نشره في أماكن عديدة من مؤتمرات وغيرها.
هذا وقد تكونت الورشة من ثلاث جلسات، الجلسة الأولى قدمتها مشرفة الموهوبات منال مطر عن مشروع الاعتماد المدرسي من خلال تحكيم فكرة الشروع ورؤيته والرسالة وتحكيم الأهداف الاستراتيجية والعامة والتفصيلية.
أما الجلسة الثانية قدمتها رئيسة قسم الحاسب الالي إلهام نواوي عن مجالات ومعايير الاعتماد وقد اشتملت على تحكيم مجالات الاعتماد المدرسي، وتحكيم معايير الاعتماد المدرسي، وتحكيم مؤشرات الاعتماد المدرسي.
والجلسة الثالثة جاءت بعنوان ( مقترحات تطويرية) قدمتها مشرفة الجودة هنية السليماني طرحت من خلالها مقترحات لتطوير المشروع ( الفكرة – الأهداف- المجالات) وفتحت باب المناقشة العامة حول المشروع.
جدير بالذكر أن الاعتماد المكي تقييم دوري شامل لجميع الأنشطة، ينفذ من خلال تشكيل فريق عمل في ( المدرسة أو المكتب أو الإدارة) يركز على كفاءة العاملين ومستوى الأداء والإمكانات المادية والبشرية والدعم الذي تقدمه الإدارة التعليمية والعديد من العناصر التي تهتم بجودة وكفاءة العمليات.