المصدر - أكد مستشار سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الناطق باسم التحالف العربي، العميد الركن*أحمد عسيري، أن السعودية دولة ذات سيادة وقرار مستقل، ولا ترضخ للضغوط من أي دولة كانت لمنعها من شراء السلاح متى ما كانت له حاجة.
وأضاف:*نقول لمن يعيب علينا صرف ميزانيات ضخمة على صفقات*السلاح إنأمن*مواطنينا وأمننا الوطني لا يقدر بثمن.
وقال مستشار سمو وزير الدفاع في حديثه لقناة*RT*الروسية:*لن تألو*المملكة العربية السعودية*جهداً في سبيل الحصول على أفضل أنواع التسليح العسكري في مقابل الحفاظ على*سلامة*وأرواح جنودها.
وقال عسيري في رده على تقارير صحفية، نشرتها مجلة*أمريكية، بأن*السعوديةتتعرض لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية لمنع صفقة شراء منظومة*S400العسكرية المتطورة من روسيا:*متى كانت هناك حاجة لنوع معيّن من السلاح ستحصل عليه وفقاً لإمكاناتها المطلوبة..السعودية تشتري السلاح وفق الاحتياجات العملياتية التي تحكمها ظروف المنطقة.
وزاد:*السعودية*تحصل على صفقات التسليح من جميع البلدان، فمتى كان هناك احتياج واتفاق بين الطرفين فأعتقد أنه لن توجد موانع، ولن تكون لضغوط الدول تأثير على قرار*السعودية.
وأوضح العميد العسيري أنه بعد حرب السعودية مع الحوثيين*عام*2009 طرأ الكثير من التغيرات على العقيدة القتالية للقوات المسلحة السعودية، منها أن التدريب في العمليات غير النظامية أصبح جزءاً من التدريب القتالي*للقوات؛ وهو ما يجعل الحدود الجنوبية للسعودية*آمنة مستقرة - بإذن الله - رغم ما تقوم به المليشيات الحوثية من عمليات.
وقال:*السعودية*تسعى للحصول على أعلى نوع من التقنيات فيما يخص التسليح..*لدينا عقيدة عسكرية تقوم على تعويض الجانب البشري لتجنب الخسائر في الأرواح. مشيراً إلى*أن المليشيات الحوثية استولت على مقدرات الجيش اليمني، واستخدمتها في العمليات القتالية. ولأول*مرة في التاريخ نجد مليشيات تمتلك صواريخ باليستية،*تصل لمسافات 550 كلم، وتستخدم طائرات قتالية.
وأشار العسيري*إلى*أن السعودية تواجه اليوم ثلاثة تهديدات مختلفة، هي:*الإرهابالداخلي، الحوثيون وداعش؛ ما يحتم عليها امتلاك ووضع*استراتيجية عسكرية، ولاسيما أنها - كغيرها من دول المنطقة - ليست مصنعة للسلاح، وتسعى للحصول على احتياجاتها من الدول المصنعة.
وتابع:*منطقة الشرق الأوسط*جاذبة لصراع المصالح بين الدول الكبرى، والسعودية بوقوفها مع الحكومة اليمنية الشرعية وقيادتها التحالف العربي لاستعادة الشرعية والأمن*في اليمن ليس لها أي مطمع في سنتيمتر واحد في اليمن.
وأوضح:*الحرب ستتوقف، والعمليات العسكرية في اليمن ستنتهي إذا أذعنت المليشيات الحوثية للقرار الأممي 2216،وتعاطت معه بإيجابية.*نقيّم الآن عمليات عسكرية، ميزانياتها مرصودة، ولدينا الإمكانية لإدامة*هذه العمليات حتى تحققأهدافها - إن شاء الله*-.
ووصف العميد عسيري السيناريوهات والتوقعات التي تطلقها مواقع التواصل الاجتماعي بإمكانية نشوب حرب مع*إيرانبأنها أفلام كرتونية،*مضيفاً:*الحرب أعقد من أن تمثل في مثل هذه الأفلام. والسعوديةعامل استقرار في المنطقة، وهي تسعى لإقامة*علاقات متوازنة مع دول الجوار، ولم يسجل التاريخ أن*السعودية*بادرت بتهديد دول الجوار.
ولفت عسيري*إلى*أن الطيارين السعوديين يقومون بطلعات في الأجواء السورية ضمن التحالف الدولي ضد داعش، وقال: لا نزال تنفَّذ عمليات ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتنسيق في عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم*في الأجواء السورية يتم من مركزه في قاعدة العديد في قطر، والتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب*سيرى النور قريباً.
وأضاف:*نقول لمن يعيب علينا صرف ميزانيات ضخمة على صفقات*السلاح إنأمن*مواطنينا وأمننا الوطني لا يقدر بثمن.
وقال مستشار سمو وزير الدفاع في حديثه لقناة*RT*الروسية:*لن تألو*المملكة العربية السعودية*جهداً في سبيل الحصول على أفضل أنواع التسليح العسكري في مقابل الحفاظ على*سلامة*وأرواح جنودها.
وقال عسيري في رده على تقارير صحفية، نشرتها مجلة*أمريكية، بأن*السعوديةتتعرض لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية لمنع صفقة شراء منظومة*S400العسكرية المتطورة من روسيا:*متى كانت هناك حاجة لنوع معيّن من السلاح ستحصل عليه وفقاً لإمكاناتها المطلوبة..السعودية تشتري السلاح وفق الاحتياجات العملياتية التي تحكمها ظروف المنطقة.
وزاد:*السعودية*تحصل على صفقات التسليح من جميع البلدان، فمتى كان هناك احتياج واتفاق بين الطرفين فأعتقد أنه لن توجد موانع، ولن تكون لضغوط الدول تأثير على قرار*السعودية.
وأوضح العميد العسيري أنه بعد حرب السعودية مع الحوثيين*عام*2009 طرأ الكثير من التغيرات على العقيدة القتالية للقوات المسلحة السعودية، منها أن التدريب في العمليات غير النظامية أصبح جزءاً من التدريب القتالي*للقوات؛ وهو ما يجعل الحدود الجنوبية للسعودية*آمنة مستقرة - بإذن الله - رغم ما تقوم به المليشيات الحوثية من عمليات.
وقال:*السعودية*تسعى للحصول على أعلى نوع من التقنيات فيما يخص التسليح..*لدينا عقيدة عسكرية تقوم على تعويض الجانب البشري لتجنب الخسائر في الأرواح. مشيراً إلى*أن المليشيات الحوثية استولت على مقدرات الجيش اليمني، واستخدمتها في العمليات القتالية. ولأول*مرة في التاريخ نجد مليشيات تمتلك صواريخ باليستية،*تصل لمسافات 550 كلم، وتستخدم طائرات قتالية.
وأشار العسيري*إلى*أن السعودية تواجه اليوم ثلاثة تهديدات مختلفة، هي:*الإرهابالداخلي، الحوثيون وداعش؛ ما يحتم عليها امتلاك ووضع*استراتيجية عسكرية، ولاسيما أنها - كغيرها من دول المنطقة - ليست مصنعة للسلاح، وتسعى للحصول على احتياجاتها من الدول المصنعة.
وتابع:*منطقة الشرق الأوسط*جاذبة لصراع المصالح بين الدول الكبرى، والسعودية بوقوفها مع الحكومة اليمنية الشرعية وقيادتها التحالف العربي لاستعادة الشرعية والأمن*في اليمن ليس لها أي مطمع في سنتيمتر واحد في اليمن.
وأوضح:*الحرب ستتوقف، والعمليات العسكرية في اليمن ستنتهي إذا أذعنت المليشيات الحوثية للقرار الأممي 2216،وتعاطت معه بإيجابية.*نقيّم الآن عمليات عسكرية، ميزانياتها مرصودة، ولدينا الإمكانية لإدامة*هذه العمليات حتى تحققأهدافها - إن شاء الله*-.
ووصف العميد عسيري السيناريوهات والتوقعات التي تطلقها مواقع التواصل الاجتماعي بإمكانية نشوب حرب مع*إيرانبأنها أفلام كرتونية،*مضيفاً:*الحرب أعقد من أن تمثل في مثل هذه الأفلام. والسعوديةعامل استقرار في المنطقة، وهي تسعى لإقامة*علاقات متوازنة مع دول الجوار، ولم يسجل التاريخ أن*السعودية*بادرت بتهديد دول الجوار.
ولفت عسيري*إلى*أن الطيارين السعوديين يقومون بطلعات في الأجواء السورية ضمن التحالف الدولي ضد داعش، وقال: لا نزال تنفَّذ عمليات ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتنسيق في عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم*في الأجواء السورية يتم من مركزه في قاعدة العديد في قطر، والتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب*سيرى النور قريباً.