المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
بواسطة : 22-01-2016 02:21 صباحاً 5.7K
المصدر -  
بحثت 4 جهات في ورشة عمل عقدت في مكة المكرمة أمس الحلول الآمنة لتنفيذ عمليات القطع الصخري "التفجير" في المنطقة المحيطة بالقصر الأثري "بن سليمان" الواقع في جرول بطريقة تضمن الحفاظ على سلامة القصر، وذلك لصالح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتوسعة الحرم المكي الشريف. وطالب مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، في الورشة العمل التي استضافتها مجموعة بن لادن السعودية، بحضور مسؤولي الهيئة وممثلي الشركة الكيميائية السعودية، ومدير الشؤون الفنية المشرف العام على إدارة التفجير بمجموعة بن لادن السعودية المهندس ثامر خياري، واستشاري وزارة المالية في مشروع توسعة الحرم المكي الشريف، بطرح الطرق والحلول التي تضمن بقاء القصر دون أي تأثيرات جانبية عليه. واكد الشريف اهتمام ومتابعة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، بكافة انماط التراث الوطني الموجودة في العاصمة المقدسة بشكل عام ولاسيما ان قصور ابن السليمان التي تمثل جزء مهم من ذلك التراث الموجود في الوقت الحالي وان الهيئة تسعى الى الحفاظ عليه وتهيئته بالشكل المطلوب الذي يواكب التطلعات والتوجهات التي تساهم في تنمية التراث الحضاري للمملكة العربية السعودية تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري. من جهته أوضح ممثل الشركة السعودية الكيمائية أنهم سيستخدمون نوعين من التفجير الآمن، هما: البودرة لتكسير الصخور دون تفجير، والكبسولات الالكترونية التي ليس لها أي تأثير سلبي على المبنى مهما كان قريبا، مشيرا إلى أنه سيتم أخذ عينات صخرية من المنطقة قبل البدء في تنفيذ أعمال المشروع، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه تم استخدام "النسف الصخري" في تنفيذ البنية التحتية لعدة مشاريع ومواقع أكثر حساسية ولم توثر سلبا على المبانى المجاورة. وأكد* الدكتور فيصل الشريف، تم الاتفاق مع كافة الجهات المعنية بتقديم* تقرير مفصل لكيفية العمل، والمسار الجديد للحفاظ على قصر بن سليمان وتسليم التقرير للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على أن لا يبدأ العمل الا بعد أخذ الموافقة الكاملة من الهيئة.