دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس مبادرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام تحت عنوان "قيل عني.. ولكن من أنا" والمركز الاجتماعي النفسي للجمعية وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.وأكد سموه في على ضرورة دعم تلك الجمعية الخيرية، داعياً غرفة الرياض إلى الوقوف الكامل معها لتحقيق أهدافها على أرض الواقع، مطالباً رجال الأعمال بمنطقة الرياض بالمساهمة الاجتماعية لنكون يدا واحدة وعلى أرضية مفيدة للجميع، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة المجتمع، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وفق توجه وتطلعات ورؤى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.كما عبرت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى "الفصام"، في كلمة ألقتها بهذه المناسبة عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه، مبينة هدف الجمعية في التعريف بالمرض وخدمة مرضاه وذويهم، وإعطاء فكرة لمتخذي القرار ليدركوا أبعاد المرض وتأثيره على المجتمع، إضافة إلى التبادل المعرفي مع الجمعيات المماثلة في الدول المتقدمة وتبادل الخبرات معهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للدراسات والبحوث الخاصة بمرض الفصام.داعية إلى دعم الأسر المعنية بالمرضى، وتدريبها على التعامل الأمثل مع مريض الفصام، كما تطرقت إلى أهمية العمل على إيجاد مراكز متخصصة لمتابعة مرضى الفصام، وإيجاد نظام لمساعدة مرضى الفصام، كما تناولت ما تقدمه الجمعية من عطاء للمستفيدين من خدمات الجمعية.وأشار *نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام د. إبراهيم الخضير، إلى أن المرض يبدأ في سن المراهقة ويستمر، موضحاً أن 25% من المصابين به يتحسنون بالأدوية، وان هناك أدوية مفيدة للمرضى حالياً في المملكة، مشدداً على أهمية تأهيل المرضى، حيث لا يوجد لدينا في المملكة أماكن لتأهيل مرضى الفصام من متخصصين وذوي خبرة، محذراً من ان هناك من يدعي المرض النفسي بغرض التخطيط لجرائم، داعياً إلى عدم إعطاء تقارير طبية من الأطباء قبل التأكد من المعاناة الحقيقية لمن يتقدم لهم ثم تجول سموه في المعرض المصاحب , وقدم درع الجمعية هدية تذكارية لسموه الكريم .*
المصدر - وسيلة الحلبي / الرياض