بالأمر الملكي الكريم يعد د. أحمد العيسى الوزير الثاني لوزارة التعليم بعد قرار دمج التعليم العام والعالي. والدكتور العيسى ليس بعيدا عن التعليم فهو من أبنائه والعاملين فيه ويمتلك خبرة عريضة توجها بالعديد من المؤلفات والدراسات والأبحاث المنشورة التي انصبت في عمق تطوير التعليم وإصلاح أدواته وصولا للمأمول. د. العيسى الذي كانت أخر محطاته قبل تعيينه وزيرا للتعليم عميداً لكلية اليمامة الجامعية؛ حيث يعتبر من الكفاءات التعليمية البارزة في المجال الأكاديمي والتربوي، وله إسهامات عدة في هذا المجال؛ منها عضويته في العديد من المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة، ومشاركته الفعالة أيضاً في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والتعليمية. كما سبق وعمل عميداً لكلية التقنية بالرياض لمدة أربع سنوات خلال الفترة من 1/ 7/ 1418- 15/ 8/ 1422هـ. كما تراس العديد من اللجان وفِرَق العمل على مستوى المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة وخارجها، وله أيضاً العديد من الأبحاث المنشورة والمشاركات العلمية.
د. العيسى اشتهر عنه العديد من المؤلفات الجريئة حول تطوير التعليم والمضي به قدما حيث يمتلك قراءة عميقة عن واقع التعليم في المملكة وتعد كتبه مرجعا دقيقا يرصد مسيرة التعليم في المملكة ويؤرخ لانجازاته كما أنه يبرز أيضا في الجانب النقدي والبحث عن حلول وتجارب رائدة للإصلاح. مطالبا في وقت مضى بتغيير فلسفة التعليم إلى عالم أرحب للمواكبة مع وضع التعليم العالمي المتطور.