المصدر - https://www.youtube.com/watch?v=Mxf5nsFqP7M
ما زال الكثير يقال عن تنفيذ حكم الإعدام في نمر النمر، الذي لم يتوقف عن التحريض ضد الحكومة السعودية.
درس أبناءه الثلاثة في أميركا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، كما تكفلت المملكة بمصروفات علاج زوجته من مرض عضال إلى أن رحلت.
الحكم ضد نمر النمر صدر في 15 من أكتوبر عام 2014، ونصه خرج أخيراً، وأبرز ما ورد فيه، إدانته بالآتي: مطالبته وتحريض آخرين على إسقاط الدولة السعودية والبحرين، والتحريض لمواجهة الأمن في العوامية، وتزعم مجموعة مطلوبين في قضايا إرهابية، والتحريض لدعم إرهابيين في البحرين، ومطالبته بتحكيم ولاية الفقيه، وتسبب تحريضه في سقوط ضحايا من الأمن والمواطنين.
واستعرض الحكم على النمر مجموعة أسماء تورطت في أحداث إرهابية، بعضهم قتل، وبعضهم ما زال يحاكم، إضافة إلى 3 آخرين دِينوا ونفذ حكم الإعدام فيهم.
نمر النمر ذو الـ56 عاماً، حاصل على شهادة المتوسطة، ولم يكمل تعليمه، تزوج من منى الصفواني، التي عملت في إدارة الجوازات التابعة لوزارة الداخلية، وله 3 أبناء يدرسون منذ سنوات في أميركا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، وهم ابن يدرس الهندسة الميكانيكية، وابنتان تدرسان الصيدلة والقانون.
تعرضت زوجة النمر لمرض عضال، وتكفلت بها الدولة، ونقلت إلى أميركا برفقة شقيقها إلى أن توفاها الله خلال رحلة العلاج، بينما كان نمر النمر يقود خلايا للتمرد والعمل المسلح في القطيف.
وطوال 3 أعوام من السجن قبل تنفيذ الحكم لم يزره أي من أبنائه الثلاثة، فيما زاره أقرباء آخرون وفقا لموقع العربية.
/n