المصدر -
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن استهجان المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين في المملكة.
وقامت وزارة الخارجية*اليوم باستدعاء السفير الإيراني لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة حيال التصريحات الإيرانية العدوانية الصادرة تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين في المملكة، وعبرت له الوزارة عن استهجان المملكة ورفضها القاطع لهذه التصريحات العدوانية التي تعتبرها تدخلا سافرا في شؤون المملكة.
كما حمَّلت وزارة الخارجية الحكومة الإيرانية المسؤولية كاملة حيال حماية سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران، وقنصلية المملكة في مدينة مشهد، وحماية أمن كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية
وأكد المصدر بأن تصريحات النظام الإيراني تكشف وجهها الحقيقي المتمثل في دعم الإرهاب، والتي تعد استمرارا لسياساتها في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، مشيرا إلى أن نظام إيران بدفاعه عن أعمال الإرهابيين وتبريره لها، يعتبر في ذلك شريكا لهم في جرائمهم، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية.
وأضاف المصدر بأن نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتباره دولة راعية للإرهاب، ومدان من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول، ويؤكد ذلك إدراج عدد من المؤسسات الحكومية الإيرانية على قائمة الإرهاب في الأمم المتحدة، وذلك بالإضافة إلى توفير ملاذ آمن على أراضيه لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001م، علاوة على توفير الحماية لأحد المتورطين السعوديين في تفجيرات الخبر التابع لما يسمى بحزب الله الحجاز منذ العام 1996، والذي تم القبض عليه في العام الماضي وهو يحمل جواز سفر إيراني.
وأشار المصدر إلى أن تدخلات النظام الإيراني السافرة في دول المنطقة، شملت كلاًّ من العراق واليمن ولبنان، وسوريا التي تدخلت فيها بشكل مباشر من خلال الحرس الثوري، والميليشيات الشيعية من لبنان ودول العالم، ونجم عنه مقتل أكثر من 250 ألف سوري بدم بارد، وتشريد أكثر من 12 مليون. يضاف إلى ذلك القبض على خلايا تابعة لنظام إيران قامت بتهريب المتفجرات والأسلحة إلى البحرين والكويت، والقبض على خلية تابعة لنظام إيران في السعودية، وذلك في ممارسات استهدفت المملكة ودول مجلس التعاون.
وقال المصدر بأن نظام إيران لا يخجل من التشدق بمسائل حقوق الإنسان، وهو الذي أعدم العام الماضي المئات من الإيرانيين دون سند قانوني واضح.
وختم المصدر تصريحه بأن طائفية النظام الإيراني العمياء لا تدرك بأن شرع الله لا يحكم إلا بميزان العدل والمساواة ولا يفرق بين المذاهب، فالمملكة قضاؤها مستقل عادل وشفاف، لا يعرف الخبث واللؤم والتفرقة ولا يعمل بخفاء كما هو شأن نظام إيران.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أمس السبت 2 يناير/كانون الثاني تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا أدينوا بتهم إرهابية بينهم فارس الشويل ونمر النمر.
وقالت الداخلية السعودية في بيان إن المحكومين بالإعدام تبنوا أفكارا متشددة ونفذوا عمليات تفجير وقتل!
أسماء المنفذ فيهم شرع الله
1 ـ أمين محمد عبدالله ال عقالا – سعودي الجنسية.
2 ـ أنور عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية.
3 ـ بدر بن محمد بن عبدالله البدر – سعودي الجنسية.
4 ـ بندر محمد بن عبدالرحمن الغيث – سعودي الجنسية.
5 ـ حسن هادي بن شجاع المصارير- سعودي الجنسية.
6 ـ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي – سعودي الجنسية.
7 ـ خالد محمد إبراهيم الجار الله – سعودي الجنسية.
8 ـ رضا عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية.
9 ـ سعد سلامة حمير – سعودي الجنسية.
10 ـ صلاح بن سعيد بن عبدالرحيم النجار- سعودي الجنسية.
11 ـ صلاح بن عبدالرحمن بن محمد آل حسين – سعودي الجنسية.
12 ـ صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان – سعودي الجنسية.
13 ـ صالح بن علي بن صالح الجمعة – سعودي الجنسية.
14 ـ عادل بن سعد بن جزاء الضبيطي – سعودي الجنسية.
15 ـ عادل محمد سالم عبدالله يماني – سعودي الجنسية.
16 ـ عبدالجبار بن حمود بن عبدالعزيز التويجري -سعودي الجنسية.
17 ـ عبدالرحمن دخيل فالح الفالح – سعودي الجنسية.
18 ـ عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي- سعودي الجنسية.
19 ـ عبدالله بن سعد بن مزهر شريف – سعودي الجنسية.
20 ـ عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري- سعودي الجنسية.
21 ـ عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن – سعودي الجنسية.
22 ـ عبدالله مسلم حميد الرهيف – سعودي الجنسية.
23 ـ عبدالله بن معلا بن عالي – سعودي الجنسية.
24 ـ عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي – سعودي الجنسية.
25 ـ عبدالمحسن حمد بن عبدالله اليحيى- سعودي الجنسية.
26 ـ عصام خلف محمد المذرع – سعودي الجنسية.
27 ـ علي سعيد عبدالله آل ربح – سعودي الجنسية.
28 ـ غازي محيسن راشد – سعودي الجنسية.
29 ـ فارس احمد جمعان آل شويل – سعودي الجنسية.
30 ـ فكري علي بن يحيى فقيه- سعودي الجنسية.
31 ـ فهد بن أحمد بن حنش آل زامل – سعودي الجنسية.
32 ـ فهد عبدالرحمن أحمد البريدي – سعودي الجنسية.
33 ـ فهد علي عايض آل جبران – سعودي الجنسية.
34 ـ ماجد إبراهيم علي المغينيم – سعودي الجنسية.
35 ـ ماجد معيض راشد – سعودي الجنسية.
36 ـ مشعل بن حمود بن جوير الفراج – سعودي الجنسية.
37 ـ محمد عبدالعزيز محمد المحارب – سعودي الجنسية.
38 ـ محمد علي عبدالكريم صويمل – سعودي الجنسية.
39 ـ محمد فتحي عبدالعاطي السيد – مصري الجنسية.
40 ـ محمد بن فيصل بن محمد الشيوخ- سعودي الجنسية.
41 ـ مصطفى محمد الطاهر أبكر-تشادي الجنسية.
42 ـ معيض مفرح علي آل شكر – سعودي الجنسية.
43 ـ ناصر علي عايض آل جبران- سعودي الجنسية.
44 ـ نايف سعد عبدالله البريدي – سعودي الجنسية.
45 ـ نجيب بن عبد العزيز بن عبد الله البهيجي – سعودي الجنسية.
46 ـ نمر باقر أمين النمر – سعودي الجنسية.
47 ـ نمر سهاج زيد الكريزي – سعودي الجنسية.
الجرائم التي ارتكبها الجناة
أولاً: اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج, المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة؛ ونشره بأساليب مضللة, والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية, وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية, من خلال: تفجير “مجمع الحمراء السكني”, وتفجير “مجمع فينيل السكني”, وتفجير “مجمع أشبيلية السكني”؛ شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1424هـ؛ واقتحام مجمع “الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)”, و”شركة (بتروليوم سنتر)”, و”مجمع الواحة السكني” بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425هـ؛ باستخدام القنابل اليدوية, والأسلحة النارية المختلفة, وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن, والعديد من المقيمين, والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة, وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم, وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة, وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة, وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة, وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.
ثانياً: استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية, من خلال: تفجير “مبنى الإدارة العامة للمرور” بمدينة الرياض بتاريخ 2 / 3 / 1425هـ , والتفجيرين اللذين استهدفا مقرّ “وزارة الداخلية”, ومقرّ “قوات الطوارئ” بتاريخ 17 / 11 / 1425هـ , مما أدى إلى: استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين. والشروع في استهداف “قاعدة الملك خالد الجوية” بمحافظة خميس مشيط, والشروع في استهداف “قاعدة الأمير سلطان الجوية” بمحافظة الخرج, والشروع في استهداف ” المطار المدني” بمحافظة عرعر, والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن, والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح, وإطلاق النار, وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع, وحماية مصالحه؛ مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.
ثالثاً: سعيهم لضرب الاقتصاد الوطني, والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة, من خلال: اقتحام “القنصلية الأمريكية” في محافظة جدة بتاريخ 24 / 10 / 1425هـ , مما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن. واستهداف “مصفاة بقيق” بمحافظة بقيق بتاريخ 25 / 1 / 1427هـ ونجم عنه استشهاد رجليّ أمن؛ والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية, والشروع في تفجير “شركة أرامكو السعودية” وعدد من المنشآت النفطية, وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحالّ تجارية, وجرائم نصب واحتيال, نتج عنها: جمع أموال بمبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها, ولتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية, والدعوة لإشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب, وإثارة الفتنة وإذكائها, وإيغال الصدور بالكذب والبهتان, والتلبيس على الناس, وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة, وتأييدها علناً, والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى, والإخلال بالنظام العام.
وقد أسفر التحقيق مع الجناة المذكورين عن توجيه الاتهام لهم بارتكابهم لتلك الجرائم, وإدانتهم بالمسؤولية عنها, وصدرت بحقهم صكوك شرعية من القضاء, تتضمن ثبوت ما نسب إليهم شرعاً, والحكم عليهم بما هو آتٍ :
1 ـ إقامة حد الحرابة بقتل كل من:
ـ عادل محمد سالم عبدالله يماني.
ـ عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي.
ـ عبدالله مسلم حميد الرهيف.
ـ نمر سهاج زيد الكريزي.
2 ـ القتل تعزيراً لبقية المتهمين.
وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين، وقد نفذ ما تقرر شرعاً بحقهم هذا اليوم السبت الموافق 22 / 3 / 1437هـ في الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الشرقية، القصيم، حائل، الحدود الشمالية، عسير، الجوف، نجران، الباحة، تبوك.