المصدر -
حسين العلي ـ مكةالمكرمة
نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التربية الخاصة بنين صباح اليوم الخميس 1437/2/21 معرضًا فنيًّا بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة في مدخل الإدارة ، وذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية طلال بن مبارك الحربي، والمساعد للشؤون المدرسية محمد بن أحمد المدخلي وعدد من القيادات في تعليم مكة.
وكشف مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بتعليم منطقة مكة المكرمة طلال الحربي عن إقامة ملتقى خاص بالتربية الخاصة ليوم كامل في إحدى المواقع الترفيهية والمناسبة فرحاً وابتهاجاً بهذه الفئة وماتقدمه من خدمات لا يستهان بها لمجتمعهم ولإبراز دورهم وتوفير احتياجاتهم.
وأشار إلى أن الملتقى سيكون بمشيئة الله في الفصل الدراسي الثاني حيث تشارك فيه أكثر من جهة متمنين أن يكون ملتقى سنوي يقدم الكثير والكثير لهذه الفئة الغالية .
مؤكدًا على أهمية إبراز هذه المناسبة من قبل التربويين في الميدان التربوي والمتابعة الدائمة لتحقيق الأهداف المرجوة حاثاً المجتمع على إشراك المعاقين في برامج تنمية المجتمع مبدياً سعادته بما شاهده في المعرض المصاحب للاحتفال باليوم العالمي للإعاقة.
وقال الحربي إن ما شاهده من أعمال لهؤلاء الفئة الغالية لمفخرة لنا بما قدموه رغم الإعاقة التي بهم وإنجازهم لأعمال مميزة وليست عادية مقارنة بأقرانهم وهذا دليل على مهارتهم وإبداعاتهم ولا يحتاجون منا سوى فرصة لإثبات إنجازاتهم ومهاراتهم لنفع مجتمعهم ووطنهم .
وشدد على الاهتمام والاستمرارية في دعم هذه الفئة الغالية من خلال إقامة الدورات وصقل المواهب لديهم ومشاركتهم في الأنشطة والفعاليات وأن يكون الاهتمام بهذه الفئة ورعايتها طوال العام ، موجها شكره لأبنائه الطلاب وتفعيلهم هذه المناسبة وجهود معلمي المدارس والتربية الخاصة بالإدارة المبذولة في هذا الجانب مطالباً المزيد من الجهد لاستمرارية التميز .
هذا وتضمنت فعاليات الاحتفاء بإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة معرضاً* للعديد من الأعمال الحرفية والمهنية لطلاب ذوي الإعاقة كما صحب الاحتفاء معرض احتوى على الوسائل المعينة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير بالذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى* التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ) وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى المكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، كما يهدف إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم، والتوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم،* والتعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها.