المصدر -
*حسين العلي : الجوف
* *عرض معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق أ.د / علي بن إبراهيم النملة، مقطع فيديو قصير يظهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، خلال متابعته لأنشودة قدمها مجموعة من الأطفال الأيتام في إحدى المؤسسات المعنية برعايتهم، وبدا خادم الحرمين الشريفين طوال متابعته للأنشودة متأثراً ومتعاطفاً بشكل كبير مع أطفال الدار، وذرفت عيناه رحمةً وحناناً على أولئك الأطفال، حيث تضمنت الكلمات نداءً أبوياً إنسانياً لم يتمالك الملك نفسه أمامها فبكى تأثراً بهم وتعاطفاً معهم.
* *وكان المقطع إيجازاً لكامل المحاضرة التي ألقاها معاليه صباح اليوم الثلاثاء، على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية بجامعة الجوف *تحت عنوان ( الملك سلمان .. الإنسان )، بحضور معالي مدير الجامعة أ.د/إسماعيل البشري وعدد من قياداتها وأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الجامعة،
* *وأوضح أ.د / النملة خلال المحاضرة التي استمرت لحوالي الساعة والنصف، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، يحمل في داخله إنساناً رحيماً معطاءً، يعد نموذجاً للبذل والعمل الخيري بشتى أنواعه، كما يعد من أبرز الداعمين لمختلف القضايا الإنسانية، في جميع المناطق والأقاليم العربية والإسلامية، موضحاً دوره رعاه الله في تأسيس ودعم العديد من اللجان والمؤسسات الخيرية والإغاثية، ومؤسسات رعاية الأيتام والمعوقين وغيرها.
* *وأكد معالي الوزير الأسبق للشؤون الاجتماعية د.النملة أن مواقف الملك سلمان تجاه الشعوب العربية والإسلامية تؤشر نحو ما يتحلى به يحفظه الله من إنسانية وتعاطف وتراحم مع كل إنسان عربي ومسلم، مشيراً في هذا السياق إلى العديد من المبادرات التاريخية التي أطلقها وتبناها حفظه الله في مختلف القضايا الخيرية والإنسانية.
* *خلال ذلك استعرض معالي الأستاذ الدكتور / النملة جملةً من الجوانب الإنسانية التي تعكس تعاطف الملك سلمان بن عبد العزيز مع شريحة الفقراء والمعوزين وذوي الحاجة، و دوره في مجال الإسكان الخيري في المملكة، وكذلك وقوفه خلف إنشاء جمعيات البر وما انبثق عنها من مبرات خيرية، تسهم في دعم الأسر المحتاجة وتؤمن لها العيش الكريم.
* *كذلك تناول معاليه أثناء المحاضرة لمحات من مواقف خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، إبان توليه إمارة الرياض، من خلال تعامله الإنساني مع المواطنين والموظفين وكافة فئات المجتمع، وحبه ودعمه للعمل الجاد والمخلص، والتزامه دوماً بالانضباط والدقة في المواعيد والقدرة على الإنجاز، مبيناً طبيعة الجهود التي يبذلها لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسات الخيرية والإنسانية، وتسهيل الطريق أمامها لتأدية أعمالها.
* *وخلُص أ.د / النملة إلى أن الملك سلمان شخصية قيادية فذة في مختلف المجالات، ومدرسة إدارية يستفيد منها كل من يعمل تحت قيادته وتوجيهه يحفظه الله.
* *المحاضرة التي قدمها معالي الوزير الأسبق، شهدت تفاعلاً من قبل الحضور من خلال المداخلات والتساؤلات الموجهة للمحاضر، وأعطت لمحة مركزة عن سلمان الإنسان، استحقت توقف الجمهور عندها، لمعرفة كيف يمكن للقائد أن يجمع الثقة والمحاسبة والحزم واللين في جميع تعاملاته، ما جعله بقدر الحزم والقوة ليناً رحيماً مع من يستحق ذلك من الناس.
