يقوم الرئيس التركي زيارة للسعودية حيث استقبله الثلاثاء الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وتأتي هذه زيارة بعد أقل من أسبوعين على إعلان السعودية تشكيل تحالف إسلامي من 34 دولة لمحاربة "الإرهاب".
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء إلى السعودية، في زيارة يبحث خلالها قضايا إقليمية لا سيما سوريا واليمن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن أردغان انتقل بعيد وصوله إلى الرياض إلى قصر اليمامة حيث كان في استقباله*خادم الحرمين الشريفين**الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكانت الرئاسة التركية قالت من جانبها إن الزيارة التي تستمر يومين، ستخصص للبحث في العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية. *
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن الزيارة "تأتي في اطار تبادل وجهات النظر" بشأن سلسلة من "الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة التي تمر بها المنطقة".
وأوضحت أنه "على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن" حيث تقود السعودية منذ آذار/مارس، تحالفا عربيا ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما سيتطرق الجانبان، حسب "الأناضول"، إلى "تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري (...) وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر إلى جانب نظام الأسد".
وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو توترا شديدا منذ إسقاط تركيا طائرة حربية روسية كانت تشارك في الغارات الجوية التي بدأت موسكو تنفيذها في سوريا نهاية أيلول/سبتمبر. وفي حين تؤكد موسكو أن هذه الغارات تستهدف "الإرهابيين" فقط، تعتبر المعارضة السورية ودول داعمة لها على غرار تركيا والسعودية، أن الغارات تسعى إلى دعم الأسد بمواجهة معارضيه.
وتأتي زيارة أردوغان بعد أقل من أسبوعين على إعلان السعودية تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة بهدف محاربة "الإرهاب".