المصدر - ناقشت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خلال الاجتماع الدوري الثالث مع الشركة السعودية للكهرباء في مقر المؤسسة بالرياض أمس (الأحد) سبل التعاون المشترك بما في ذلك مشروع محطة رأس الخير ومشروع نظام نقل مياه رابغ جدة/مكة/الطائف وكذلك مشروع خط الهيئة الملكية وغيرها من المواضيع، بحضور معالي الدكتور عبد الرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والمهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء والوفد المرافق له.
وبدء الاجتماع بكلمة من معالي المحافظ أكد خلالها على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية لاسيما وأن المملكة تمر بمرحلة انتقالية لرفع مستوى كفاءة الخدمات والقطاعات الحكومية، لافتاً إلى أن برنامج التحول الوطني أحد أهم هذه البرامج التي ستكفل عدد من الإصلاحات وتغيير نمطية التفكير بالعمل الحكومي ليتماشى مع أهمية المرحلة القادمة.
وقال آل إبراهيم أن العلاقة بين المؤسسة والشركة السعودية للكهرباء امتداد للعلاقات المشتركة التي تهدف المؤسسة لتعضيدها خدمة للوطن والمواطن، وستسهم مثل هذه اللقاءات لمزيد من النجاحات التي تسجل للملكة وتذلل كافة المعوقات والتحديات التي تواجه مشاريع القطاعين فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف.
يذكر أن إن المؤسسة تقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال محطاتها ( ثنائية الغرض ) التي تولد الطاقة الكهربائية بجانب إنتاج المياه، وتعمل هذه المحطات بطريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل(MSF)، حيث يستخدم جزء من الطاقة الكهربائية لتشغيل مرافق المحطة وما تبقى من التوليد يتم تصديره إلى الشركة السعودية للكهرباء. ويبلغ التوليد اليومي من الكهرباء في المؤسسة 7.173 ميجاوات في الساعة وهو ما يعادل ( 12% ) من الكهرباء المنتجة في المملكة.
وعلى صعيد إنتاج المياه، تستحوذ المؤسسة على أكثر من (69%) من إنتاج مياه التحلية في المملكة، والبقية تنتج من خلال محطات القطاع الخاص، ويبلغ إنتاج المؤسسة من المياه المحلاة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب يومياً، كما تقوم المؤسسة من خلال أنظمة متكاملة بنقل المياه المحلاة إلى الجهات المستفيدة عبر خطوط أنابيب طولها الإجمالي حوالي 5,600* كيلو متر.
وبدء الاجتماع بكلمة من معالي المحافظ أكد خلالها على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية لاسيما وأن المملكة تمر بمرحلة انتقالية لرفع مستوى كفاءة الخدمات والقطاعات الحكومية، لافتاً إلى أن برنامج التحول الوطني أحد أهم هذه البرامج التي ستكفل عدد من الإصلاحات وتغيير نمطية التفكير بالعمل الحكومي ليتماشى مع أهمية المرحلة القادمة.
وقال آل إبراهيم أن العلاقة بين المؤسسة والشركة السعودية للكهرباء امتداد للعلاقات المشتركة التي تهدف المؤسسة لتعضيدها خدمة للوطن والمواطن، وستسهم مثل هذه اللقاءات لمزيد من النجاحات التي تسجل للملكة وتذلل كافة المعوقات والتحديات التي تواجه مشاريع القطاعين فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف.
يذكر أن إن المؤسسة تقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال محطاتها ( ثنائية الغرض ) التي تولد الطاقة الكهربائية بجانب إنتاج المياه، وتعمل هذه المحطات بطريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل(MSF)، حيث يستخدم جزء من الطاقة الكهربائية لتشغيل مرافق المحطة وما تبقى من التوليد يتم تصديره إلى الشركة السعودية للكهرباء. ويبلغ التوليد اليومي من الكهرباء في المؤسسة 7.173 ميجاوات في الساعة وهو ما يعادل ( 12% ) من الكهرباء المنتجة في المملكة.
وعلى صعيد إنتاج المياه، تستحوذ المؤسسة على أكثر من (69%) من إنتاج مياه التحلية في المملكة، والبقية تنتج من خلال محطات القطاع الخاص، ويبلغ إنتاج المؤسسة من المياه المحلاة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب يومياً، كما تقوم المؤسسة من خلال أنظمة متكاملة بنقل المياه المحلاة إلى الجهات المستفيدة عبر خطوط أنابيب طولها الإجمالي حوالي 5,600* كيلو متر.