*وقد بُدأ بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم الحديث الشريف*كما تضمن الحفل *كلمة عن اللغة العربية وبعضاً *من الأصبوحات *الشعرية باللغة العربية الفصحى*فقد أستشهدوا بأغرب أبيات *الشعر التي أذهلت العالم * فحين تقرأ *من اليمين تكون مدحاً، *وإذا قرئت من اليسار تكون هجاءاً *!! كما تطرقوا لعجائب المترادفات والمعاني*عقب ذلك القى مساعد مدير مكتب الوسط للشؤون التعليمية الأستاذ عطية الحارثي كلمة بهذه المناسبة كانت خاتمة للإذاعة الصباحية

فقد قدم شكره لقائد المدرسة و جميع طاقم العمل ثم *تحدث بإسهاب عن أهمية اللغة العربية وأنها تعد مفخرة لنا جميعاً كعرب ومسلمين لإنها لغة القرآن وهي أكثر اللغات إنتشاراً وهيمنة على بقية اللغات .

وحث على أهمية التحدث الدائم باللغة العربية وتعويد الأجيال الجديدة على التحدث بها سواء في المدارس أو البيوت أو في أي مكان .

وتحدث أيضاً عن جماليات اللغة *سواء في نطقها أو في معانيها*كما أستشهد ببعض الأبيات الشعرية التى تبين جمال اللغة وأصالتها وعمق معانيها.

ومن ضمن الإستعدادات * قام رائد النشاط الأستاذ */ محمد العدواني*بعمل إستبيان حول اللغة العربية شارك فيه المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.

كما أضاف في كلمته *عبر " صحيفة غرب " بهذه المناسبة*إن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الإتصال بين أبناء الأمة الواحدة *وبها يتم التقارب والتشابه والإنسجام بينهم وإن القوالب اللغوية التي توضع فيها الأفكار والصور الكلامية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف لا تنفصل مطلقاً عن مضمونها الفكري والعاطفي .

وعبر قائد المدرسة الأستاذ حامد الثقفي عن أهمية اللغة العربية في حياتنا كشعوب عربية والأهمية تأتي كونها لغة القرآن الكريم وبها تحدث رسولنا الكريم وصحابته الأخيار وتوارثها جيل تلو جيل إلى أن *وصل إلينا *هذا الكنز العظيم فنحمد الله أن جعلنا ممن يتحدثون العربية لغة القرآن الكريم .

وفي نهاية الحفل شارك مساعد مدير مكتب الوسط للشؤون التعليمية*الأستاذ/ عطية الحارثي في تسليم جوائز التميز الأسبوعية للمعلمين والطلاب .