المصدر - وفرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا اكثر من 450 الف حقيبة مدرسية تشتمل على المواد القرطاسية و الادوات المدرسية التي تم تصنيعها خصيصا للحملة الوطنية السعودية في المصانع المتخصصة بالجمهورية الصينية والتي سيتم توزيعها على ابناء اللاجئين السوريين في كل من الاردن وتركيا ولبنان* .
حيث تم وصول هذه المواد عبر موانئ الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين و بدأت المكاتب بالشروع في استلام هذه الشحنات والعمل على اعداد الخطط اللازمة *لتوزيعها على الطلبة من ابناء اللاشقاء اللاجئين السوريين مع بداية الفصل الدراسي القادم كمرحلة اولى بأذن الله تعالى.
مدير مكتب الحملة في لبنان الاستاذ /وليد الجلال بين ان الحملة تولي الجانب التعليمي اهمية كبيرة وذلك* من خلال تنفيذ مشروع ( شقيقي بالعلم* نعمرها ) والذي بفضل الله عملت الحملة خلاله على تخصيص 600 منحة دراسية وذلك ضمن خطة تهدف الى تأمين 3000 طالب من المنح الدراسية بقيمة مالية تقدر بـ ( 1.5 ) مليون دولار ،مشيرا الى ان المشروع خرج بحمد لله* مئات الطلبة الذين تم تعليمهم على المهارات التقنية في الحاسوب ، اضافة الى مباحث اللغة العربية والرياضات .
بدوره اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الرعاية التي تقدمها الحملة اللاشقاء السوريين تشتمل على كل المحاور الحياتية و تركز خلال مراحل تنفيذها على مختلف الفئات العمرية وذلك ايمانا من الحملة بأهمية ان ينعم الشقيق السوري وأسرته بحياة كريمة في مختلف المجلات وان تتوفر له التسهيلات المناسبة ليستطيع ان يتجاوز الازمة التي يعانيها .
وأضاف السمحان ان مشروع(* شقيقي بالعلم نعمرها ) يعد من المشاريع الريادية التي تنفذها الحملة والتي يتم من خلالها التكفل بمنح دراسية كاملة للطلبة السوريين الذين لا يستطيعون اكمال دراستهم بسبب الظروف الانسانية التي اجبرتهم على توقف تعليمهم الاكاديمي ،اضافة الى النشاطات التربوية الرائدة التي ينفذها المركز السعودي للتعليم والتدريب بإعطاء الدورات التعليمية والحصص الارشادية في مخيم الزعتري ،منوها الى ان هذا المشروع يعمل على صقل المهارات التربوية لدى الطالب المستفيد و اطلاعه على المعارف العلمية في المجالات العديدة خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات و الكمبيوتر ، منوها الى ان مستويات الرعاية التي تقدمها الحملة بحمد لله مازالت بتواصل مستمر وذلك انفاذا للتوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - كما ان الاستمرار في التميز يأتي تلبية لتطلعات الشعب السعودي الكريم الذي لا يزال متمسك في وقفته الاخوية الى جانب الاشقاء السوريين خلال الازمة التي يعانونهاومع كافة الشعوب المتضررة *.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/12/26/838622.html#ixzz3vREyNFIF
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook