المصدر - أعتبر وزير الصحة المهندس الفالح أن حادث الحريق الذي نشب صبيحة اليوم بمستشفى جازان وأدى إلى وفاة 25 شخصا وإصابة 123 آخرين، يمثل خللا في المنظومة الصحية.
وبين الفالح خلال تفقده اليوم مصابي الحادث، أن الدخان الذي نتج عن الحريق لم يتم عزله في المستشفى مما أدى إلى انتشاره في جميع العنابر، وبالتالي كان سببا في الوفيات والإصابات التي حدثت جراء استنشاقه، وقد أدى انتقال الدخان للأدوار العليا إلى زيادة عدد الوفيات.
*وأرجع وزير الصحة أسباب تأخر وإعاقة عمليات الإنقاذ للتجمع والتجمهر من المواطنين ليسفر ذلك عن زيادة الإصابات، وأوضح أنه تم اخلاء قسم الحضانة والولادة بنجاح.
كما بين عدد الحالات المتضررة من الاختناق والدخان بأنها بلغت 17 حالة، وتم إسعاف 50 من المتجمهرين أمام المستشفى وقت الحادث، وأشار إلى أن أغلب المصابين من المنقذين الذين دخلوا بدافع النخوة دون درايتهم التامةبالعمل الإنقاذي.
أما عن تفاصيل الحريق يقول الوزير: “إن المعلومات التي تحصلوا عليها أشارت إلى أن الحريق شب في الدور الاول وكل المتواجدين في هذا الدور كانت حالتهم صعبه وقد توفاهم الله، وبحمد الله تم نقل الاطفال عن طريق العاملين بقسم الحضانة”، وأضاف ” المعلومات الاولية بينت أن الدخان توزع إلى أعلى السقف، مما يستدعي مراجعة التصاميم الهندسية للمستشفى”.
وبخصوص استمرارية عمل المستشفى نفي الفالح أن يتم فتحه في الوقت الراهن وذلك إلى حين اكتمال الدراسة بعد إكمال الصيانة وتأهيل المستشفى بالكامل حتى لا يتكرر نفس الخطأ
وأوضح أن المصابين تم احالة جميع ملفاتهم الطبية لمستشفى الحياة والعميس وستتابع وزارة الصحة جميع حالاتهم.