المصدر - محمد الياس ـ جدة*
تناولت جلسات عمل منتدى جدة التجاري الرابع اليوم، دور مركز التكامل التنموي في منطقة مكة المكرمة، عبر محوري الرؤيا الاستراتيجية للمركز والدور المناط به، فيما تحدثت الجلسة الثانية، عن محددات وآثار مستقبل الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية ، بفندق هيلتون جدة .
وتناول المتحدث الرئيس في الجلسة الأولى مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد مارق، إستراتيجيات العمل التنموي في مركز التكامل التنموي، وريادة تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنمية منطقة مكة المكرمة، بجانب تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتطرق في المحور الثاني مدير عام المركز التكامل التنموي بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبدالله المسعود، إلى أهم التحديات والإشكاليات التي تواجه المشاريع التنموية في المنطقة ودور المركز في تذليلها،.
*فيما استعرض ما قدمه المركز من حلول للتعريف بالبيئة الاستثمارية في المنطقة ومعالجة أسباب تأخر تنفيذ المشاريع من خلال العمل مع الجهات ذات العلاقة بهدف تبسيط الإجراءات وإزالة المعوقات ومتابعة النتائج ومراجعة برامج المشاريع والجداول الزمنية.
وتناولت الجلسة الثانية ” محددات وآثار مستقبل الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية ” مركزة في محورها الأول على تطلعات الدولة في توسيع آفاق البنية الاستثمارية السعودية، قدمها وكيل وزارة التجارة للوائح والتشريعات الدكتور فهد بن أحمد أبو حيمد.
فيما استعرض رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العامودي في المحور الثاني للجلسة الدور الاستراتيجي للمؤسسة العامة للموانئ في تطبيق قرار فرص الاستثمار الأجنبي، ناقش خلاله الفرص الاستثمارية في موانئ المملكة، عاداً المملكة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، ومتقدمة صناعيا في مجالات الصناعات البترولية والتحولية والتعدينية، ما يعد اقتصادها الأقوى والأكثر نمواً في المنطقة .