المصدر - نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهم الله ـ، لذوي الشهيد حمد بن علي ياسين آل هتيلة،الذي استشهد يوم السبت الماضي، إثر سقوط مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية على مدينة نجران.
ونوه سموه لدى زيارته أسرة الشهيد آل هتيلة في حي البلد بنجران اليوم، بالمبادرات الوطنية والإنسانية التي كان يقدمها الشهيد في حياته، وهي محل فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، داعيا الله أن يتقبله من الشهداء، ويتغمده بواسع رحمته وعميم مغفرته، ويبدله بدار خير من داره.
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز: إن الصفات النبيلة التي تجلت في أهالي المنطقة في هذه الظروف، من الشجاعة والشهامة والثبات على الحق، لهو ديدن أسلافهم الأوفياء، إذ ركب آباؤهم وأجدادهم المطايا، وقطعوا الصحاري والقفار، وساروا إلى الرياض، وانضووا تحت راية التوحيد، لا إله إلا الله محمداً رسول الله، ملتفين حول الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، وها نحن اليوم جميعًا لا نعد أنفسنا إلا جنوداً وسيوفاً في يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ـ".
وعبّر ذوو الشهيد من جهتهم عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولسمو أمير المنطقة على حضوره ونقله تعازي القيادة، مؤكدين أنهم ثابتين على الحق، وأنهم درع حصين للوطن، ولن تهز فيهم هذه المقذوفات شعرة واحدة.
ونوه سموه لدى زيارته أسرة الشهيد آل هتيلة في حي البلد بنجران اليوم، بالمبادرات الوطنية والإنسانية التي كان يقدمها الشهيد في حياته، وهي محل فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، داعيا الله أن يتقبله من الشهداء، ويتغمده بواسع رحمته وعميم مغفرته، ويبدله بدار خير من داره.
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز: إن الصفات النبيلة التي تجلت في أهالي المنطقة في هذه الظروف، من الشجاعة والشهامة والثبات على الحق، لهو ديدن أسلافهم الأوفياء، إذ ركب آباؤهم وأجدادهم المطايا، وقطعوا الصحاري والقفار، وساروا إلى الرياض، وانضووا تحت راية التوحيد، لا إله إلا الله محمداً رسول الله، ملتفين حول الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، وها نحن اليوم جميعًا لا نعد أنفسنا إلا جنوداً وسيوفاً في يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ـ".
وعبّر ذوو الشهيد من جهتهم عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولسمو أمير المنطقة على حضوره ونقله تعازي القيادة، مؤكدين أنهم ثابتين على الحق، وأنهم درع حصين للوطن، ولن تهز فيهم هذه المقذوفات شعرة واحدة.
